تعتزم إسبانيا استثمار 800 مليون يورو لمضاعفة قدرتها على إنتاج مياه الشرب من البحر الأبيض المتوسط.
ومع ذلك، فإن تكاليف تحلية المياه باهظة، لذلك وافقت الحكومة الإسبانية على بناء أكبر شبكة للطاقة الشمسة لتوفير الوسائل اللازمة لهذه الخطة.
ويواجه ما يقرب من 10 ملايين إسباني قيودًا على المياه في كاتالونيا والأندلس، حيث يقتصر الاستهلاك على 160 لترًا للشخص الواحد يوميًا.
وتقنين المياه والجفاف الشديد يدفعان المزيد من الناس إلى توفير استخدام المياه في ظل الأزمة الحالية.
ولمواجهة ذلك، ستستثمر إسبانيا ما مجموعه 23 مليار يورو في خطة جديدة لإدارة المياه. وحتى ذلك الحين، ستحمل الصهاريج المياه من فالنسيا إلى كاتالونيا.
ويوجد في إسبانيا أكثر من 700 محطة لتحلية المياه يمكنها توفير مياه الشرب لـ34 مليون شخص. ومع ذلك، فإن تكلفة الإنتاج أعلى بثلاث مرات من تكلفة نقل المياه عبر الخزانات.