Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

التنقيب البحري يهدد أسماك القرش والأنواع البحرية النادرة في أعماق المحيط

جزيرة بونير في الكاريبي. (أ.ف.ب / تصوير: ديفيد ج. فيليب)
جزيرة بونير في الكاريبي. (أ.ف.ب / تصوير: ديفيد ج. فيليب) حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

باحثون يحذرون من أن استخراج المعادن من أعماق البحار يهدد 30 نوعًا من أسماك القرش والشفنين و"الشمبانزي الشبحية".وقد تختفي هذه الأنواع قبل أن يتمكن العلماء من دراستها بالكامل بسبب تدمير أماكن عيشها الطبيعية.

اعلان

حذر باحثون من جامعة هاواي في مانوا من أن التنقيب في أعماق البحار قد يدفع العديد من أنواع أسماك القرش والشفنين و"الشمبانزي الشبحية" نحو الانقراض قبل أن يتمكن العلماء من دراستها بالكامل.

وأظهرت دراسة حديثة أن 30 نوعًا من هذه الكائنات البحرية، الكثير منها مصنف بالفعل على أنه معرض للخطر، تتواجد في مناطق يُقترح استخراج المعادن منها على قاع المحيط. وتؤكد الدراسة أن الأنشطة التعدينية قد تدمر موائلها الحساسة، بما في ذلك مناطق فقس البيض والأنظمة البيئية المتأثرة بالترسبات، ما يزيد من خطر انقراضها.

وقال آرون جوداه، المؤلف الرئيسي للدراسة وطالب دراسات عليا في علم المحيطات بجامعة هاواي: "التنقيب في أعماق البحار يشكل تهديدًا جديدًا لهذه الأنواع الحيوية للنظام البيئي البحري والثقافة البشرية.. وتسليط الضوء على هذا الخطر وطرح حلول للحفاظ على هذه الكائنات يضعنا في موقع أفضل لدعم بقاءها."

المناطق الأكثر عرضة للخطر

تتقاطع موائل أسماك القرش والشفنين والشمبانزي الشبحية مع مناطق عقود التنقيب البحرية المحددة من قبل الهيئة الدولية لقاع البحار، ومن بينها منطقة كلاريون-كليبرتون، السهل البحري الواسع الممتد من المياه حول هاواي إلى المحيط الهادئ الشرقي. وقد يؤدي التعدين إلى إطلاق سحب هائلة من الرواسب تضر بمناطق تكاثر هذه الكائنات وتقلل فرص بقائها.

وشملت الدراسة أنواعًا معروفة مثل أسماك القرش الحوتية وشفنين المانتا، وأنواع أقل شهرة مثل سمكة القرش القزم، وشفنين الشوكولاتة، والشمبانزي الشبح ذو الأنف المدبب. وأوضح الباحثون أن 25 من أصل 30 نوعًا قد تتأثر مباشرة باضطراب موائلها على قاع البحر، في حين يمكن أن تتعرض جميعها لسحب الرواسب الناتجة عن عمليات التعدين.

الحياة البحرية على المحك

حث الباحثون على إدراج هذه الأنواع في تقييمات الأثر البيئي، وإنشاء برامج مراقبة علمية ومناطق محمية، مشددين على ضرورة أخذ تحركات أسماك القرش واسعة النطاق بعين الاعتبار، خاصة في المناطق القريبة من هاواي، حيث قد تمتد تأثيرات التعدين بشكل غير مباشر إلى النظم البيئية المحلية.

وأشار جيف درازن، كبير الباحثين في الدراسة وأستاذ علم المحيطات، إلى أن أسماك القرش وأقاربها هي ثاني أكثر الفقاريات تهديدًا على مستوى العالم، بسبب الصيد المفرط، وأن التنقيب البحري يمثل خطرًا إضافيًا على هذه الأنواع.

وشدد الباحثون على أن هذه الإجراءات يمكن أن تعتمدها الهيئة الدولية لقاع البحار أو المقاولون ضمن تقييماتهم العلمية لضمان حماية الحياة البحرية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"هذه الشهادات الاستثنائية ثمرة جهودهم".. البابا ليو الرابع عشر يُشيد بعمل الصحفيين في غزة وأوكرانيا

مسؤول أممي لـ"يورونيوز": جاهزون لإرسال 170 ألف طن من المساعدات إلى غزة والعمل مستحيل من دون الأونروا

ترامب يعلن عزمه التوجه للشرق الأوسط: أنهينا حرب غزة وسيتم الإفراج عن الرهائن الاثنين أو الثلاثاء