Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تركيا: محنة عمالة الأطفال اللاجئين السوريين

تركيا: محنة عمالة الأطفال اللاجئين السوريين
Copyright 
بقلم:  Ahmed Deeb
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

*منذ انطلاق الثورة السورية، في ربيع العام 2011، الأطفال هم أكثر المتضرّرين من الصراع المستمرّ حتى الآن.

*منذ انطلاق الثورة السورية، في ربيع العام 2011، الأطفال هم أكثر المتضرّرين من الصراع المستمرّ حتى الآن. انهم شهدوا كل أنواع الانتهاكات وتعرضوا للقتل والتهجير إلى دول الجوار.
وفقاً لاحصائيات الأمم المتحدة، عدد الأطفال السوريين الذين عبروا الحدود كلاجئين تجاوز حاجز المليون طفلٍ، موزّعين على دول ا لجوار، أكثر من ثلثي هذا العدد هم دون سنّ الحادية عشرة.*

غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا، من المدن التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين الفارين من البلاد التي مزقتها الحرب.
هؤلاء الأطفال الثلاثة هربوا من بلدتهم في محافظة حلب مع والدتهما قبل عامين عند دخول تنظيم ما يطلق عليه بالدولة الإسلامية المنطقة وقتلت أب الأسرة.
الآن يعملون في مصنع للأحذية لتغطية نفقات المعيشة الباهضة في تركيا، على الرغم من أنهم دون السن القانونية.

التقينا باحد هؤلاء الأطفال، حمزة منبج، 14 عاماً:” حين كنا في سوريا، سقطت قذائف هاون على منزلنا، توفي والدي، لا يوجد عمل هناك، جئنا إلى تركيا، نحن 4 أشخاص، أنا أكبر إخوتي، عمري 14، عمر الأصغر مني 11 عاماً، وأصغرنا عمره 9 سنوات. لا أحب العمل، أحب المدرسة، واحب اللعب ايضا، أتمنى أن أبدء العمل حين أكبر، لكن الآن لا أحد يرعانا.

أبو شهاب، رجل أعمال سوري من حلب صاحب مصنع للأحذية. يقول إنه يحاول مساعدة الأطفال من خلال تشغيلهم وتجنب العمل في الشوارع والتسول، على الرغم من أنه يعرف أن السن القانونية للعمل في تركيا هي 15 عاماً. في غازي عنتاب أبو شهاب، صاحب مصنع أحذية: “كل طفل من هؤلاء الأطفال يحصل على حوالي 15 يورو في الأسبوع.
يحصل على هذا المبلغ مقابل عمله، ومساعدة أسرته.
هناك أرباب عمل يستغلون هؤلاء الأطفال، وخاصة الأطفال السوريين. من السهل استغلالهم جنسيا، من السهل استغلالهم ماليا، من السهل بل حتى عدم منحهم أي أموال على الإطلاق. بالإضافة إلى أنهم لا يستطيعون تقديم شكوى لأنهم تحت السن القانونية للعمل، لذلك فإنهم لا يستطيعون الحصول على أي شيء.”

حمزة وإخوانه يعملون لمدة 12 ساعة في اليوم و6 أيام في الأسبوع. والدتهما مريضة، تأسف لهذا، لكن لا خيار آخر.

اللاجئة السورية، أم حمزة، تقول: الحياة صعبة هنا، أتعتقدون انني لا أحب أن يذهب أولادي إلى المدرسة؟ كلا، احب هذا، لكن لا توجد وسيلة أخرى.هم الذين يعتنون بي وبالمنزل.
لا توجد أي معونات، ولا جمعيات خيرية.أولادي ظلموا. لكن من دونهم، لا يمكننا البقاء على قيد الحياة.

الريحانية : أطفال يبحثون عن لقمة العيش في القُمامَة

مراسلنا احمد ذيب، توجه ايضاً إلى الريحانية على الجانب الآخر من الحدود مع سوريا، اصبحت موطنا لأكبر عدد من السوريين كالاتراك.

هنا، الكثير من الأطفال السوريين يعملون في الشوارع، يجمعون البلاستيك والمعادن والورق المقوى.
عبد الله يجمع المواد القابلة للتدوير من صناديق القُمامَة لتسليمها لمصنع إعادة التدوير التركي.

اللاجيء السوري عبد الله، 14، عاماً، يقول:“أجمع البلاستيك وأبيعه لإطعام إخوتي الصغار الذين لا يستطيعون العمل.
أبدأ العمل في الساعة السادسة صباحا، أذهب إلى المالك لتسليمي العربة. يقول لي :إذا جمعت حوالي 50-60 كلغم، سأشتريها ولا آخذ منك ايجار العربة .”

تابعنا عبد الله لمدة أربع ساعات، ثم ذهبنا معه لوزن ما جمع وسيبيع لمصنع إعادة التدوير، حصل على 6 ليرات، أي أقل من 2 يورو . وجدنا ثلاثة أطفال سوريين آخرين تتراوح أعمارهم بين 10-15 سنة، يعملون أيضا لمصنع إعادة التدوير الذي يدارمن قبل رجل تركي. حين توجهنا إلى داخل المصنع للتصوير، اعتذر ورفض التحدث إلينا.

عبد الله يعيش في مرآب متهدم مع افراد عائلته المتكونة من ثمانية أشخاص. هربوا من حماة قبل عام ونصف العام بعد أن كثف النظام السوري قصف المدينة بشكل كبير. عبد الله، يضيف قائلاً:“حين كنا في سوريا، كنا نلعب بين الأشجار، نذهب إلى المدرسة مع أصدقائنا، كنا نعيش بأمان، وضعنا كان أفضل. منذ أن جئنا إلى هنا، علينا دفع الإيجار، ومصاريف الماء والكهرباء.

ACT مركز للدعم النفسي وحماية الطفل، منظمة سورية غير ربحية مقرها في الريحانية، تعمل على الحد من تشغيل الأطفال السوريين بالتعاون مع الشرطة التركية.

طفل يعمل في جمع البلاستيك، 18 ساعة يوميا، لكن الآن يدرس هنا في المركز.

منظمة سورية لإنتشال الأطفال من البؤس

محمد بدر الدين، مدير مركز ACT لحماية الطفل، يقول: “قابلت العديد من الأطفال هنا في الريحانية، يعملون لمدة 14 أو 18 ساعة مقابل 5 أو 6 دولارات، وهذا أجر قليل جدا. هنا، يوجد الكثير من المصانع لتشغيل الأطفال والتي تشجعهم على العمل وتساعدهم على هذا من خلال منحهم عربات وحقائب وحتى عربات تجرها الخيول وياخذون نسبة عليها. يأخذون المزيد من الأموال، اذا كان الشخص اكبر سناً، لكنهم يقومون بهذا، لأنهم أطفال ، ولأنهم مستغلون، ويعملون لساعات أطول، باجور أقل. الأطفال يتعرضون للعديد من الانتهاكات في الشوارع، هناك أطفال يتعرضون للاغتصاب، فتيات في سن العاشرة، تعرضن للتحرش الجنسي.” المزيد عن” عمالة الأطفال”:http://suwar-magazine.org/details/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B1-/584/ar

Insiders15 Age of Syrian refugees in Turkey
Create pie charts

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جوقة لمكافحة عمالة الأطفال في لبنان

تأثير أزمة الهجرة على مسألة الإتجار بالبشر في المملكة المتحدة

المملكة المتحدة: ارتفاع عدد ضحايا الاتجار بالبشر