ترامب يقرر إرسال الجيش لحماية الحدود مع المكسيك من توافد المهاجرين
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه "أخطر" جيش بلاده وحرس الحدود بشأن وصول "كرفان" من المهاجرين.
وقال مسؤول أمريكي إنه يتوجب على وزارة الدفاع "البنتاغون" إرسال "عدة مئات" من الجنود إلى الحدود مع المكسيك، بالتزامن مع وصول آلاف المهاجرين من هوندوراس باتجاه الولايات المتحدة.
المسؤول الذي رفض الإفصاح عن هويته، قال إن الغرض من إرسال الجنود هو تقديم الدعم اللوجيستي، وأن الجيش لن ينخرط في أنشطة "تطبيق القانون"، لأن ذلك غير قانوني بموجب قانون اتحادي يعود للسبعينيات من القرن التاسع عشر.
لكن يمكن للقوات المسلحة تقديم خدمات دعم لهيئات إنفاذ القانون، وقد قامت بذلك بالفعل بين الحين والآخر منذ الثمانينيات من القرن الماضي.
وتسمح بعض القوانين المحددة للرئيس بنشر قوات داخل الولايات المتحدة من أجل مكافحة الشغب أو جهود الإغاثة بعد الكوارث الطبيعية.
العنف والفقر والفساد
ولم يرد مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) على طلبات للحصول على تعقيب بشأن نشر الجيش أو حالة الطوارئ الوطنية.
وواصل آلاف من الرجال والنساء والأطفال الساعين للفرار من العنف والفقر والفساد في بلدانهم رحلتهم الشاقة باتجاه الحدود الأمريكية البعيدة.
وسار الناس تحت ضوء القمر المكتمل ليلة الخميس من منطقة ماباستبيك القريبة من حدود جواتيمالا في جنوب المكسيك.
وقال مسؤول بالبلدة إن 5300 مهاجر كانوا في ماباستبيك مساء الأربعاء، وبدأت مجموعة أخرى مؤلفة من ألف شخص رحلة مشابهة من غواتيمالا.
للمزيد على يورونيوز:
هل يملك ترامب دليلاً على وجود ’’مجرمين ومجهولين من الشرق الأوسط‘‘ على حدود بلاده؟
وقال ترامب على تويتر:"أحرك الجيش من أجل حالة الطوارئ الوطنية هذه. سيتم إيقافهم!".
ويتخذ ترامب منذ وصوله للرئاسة العام الماضي موقفا متشددا ضد الهجرة سواء الشرعية وغير الشرعية.