كان هه جيانكوي أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 أنه توصل إلى ولادة طفلتين تؤامين بعد تعديل جيناتهما لجعلهما قادرتين على مقاومة فيروس الإيدز الذي يحمله والدهما.
اعلانأكد باحث صيني سُجن إثر فضيحة عالمية أثارها بإعلانه تعديل جينات توأمين قبل ولادتهما، الثلاثاء، أنه يبحث عن جهات جديدة يتعاون معها بعد حصوله على تاشيرة دخول إلى هونغ كونغ.
وأثارت دعوة الباحث الغضب مجدداً في الأوساط العلمية.
وكانت محكمة في شينجين في جنوب الصين حيث أجرى العالم أعماله، حكمت بسجن هه جيانكوي ثلاث سنوات بعد إدانته بتهمة "التلاعب جينياً بطريقة غير قانونية بأجنة بهدف الإنجاب".
وكان هه جيانكوي أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 أنه توصل إلى ولادة طفلتين تؤامين بعد تعديل جيناتهما لجعلهما قادرتين على مقاومة فيروس الإيدز الذي يحمله والدهما.
وأوضح العالم البالغ 39 عاماً والذي أُطلق سراحه في نيسان/ابريل 2022، للصحافيين في بكين أنه يجري "اتصالات مع جامعات هونغ كونغ وهيئات وشركات في قطاع البحوث". وأضاف "إذا ما أتيحت لي فرص مثيرة للاهتمام، سأدرس إمكان نقل إقامتي إلى هونغ كونغ للعمل" على مشاريع "علاج جيني للأمراض النادرة".
وكان هه جيانكوي أعلن أنه حصل على تأشيرة دخول في إطار برنامج مخصص لاستقطاب المواهب إلى هونغ كونغ.
وأبدى الأستاذ المعروف في مجال الدراسات الجينية في جامعة بنسلفانيا الأميركية كيران موسونورو، "القلق" إزاء قرار المدينة. وقال لوكالة فرانس برس إن "هه جيانكو مجرم مدان" قضائياً، مضيفاً "إجراء تجارب على أطفال عبر القيام بتعديلات وراثية كما فعل هو يمثل إساءة معاملة بنظري".