لازالت فرق الإنقاذ في إندونيسيا تبحث عن الضحايا والناجين المحتملين بين أنقاض الحطام الذي خلفه زلزال يوم الجمعة الهائل وما تبعه من أمواج مد عاتية.
وكالة الكوارث الوطنية قالت بأن بالو هي واحدة من أسوأ المناطق التي تضررت من الكارثة، حيث شهد أحد أحياء المدينة انهيار 1700 منزل وابتلاعها دفعة واحدة في الأرض، ويُعتقد أن المئات قضوا خلالها تحت الركام.
واستطاع عمال الإنقاذ يوم الاثنين انتشال رجل يبلغ من العمر 38 عاما من مبنى مالي في بالو خلال عملية استغرقت ثلاث ساعات، وفي عملية أخرى تم انتشال 12 شخصا من تحت أنقاض فندق من سبعة طوابق ويعتقد أن 50 شخصا كانوا قد حوصروا داخله حين حلت الكارثة.
