وصلت خمسون جثة لبوسنيين قُتلوا خلال الإبادة الجماعية لمجزرة سريبرينيتشا التي وقعت عام 1995 إلى موقع النصب التذكاري في مركز بوتوكاري حيث سيتم دفنهم أخيرًا في الذكرى السابعة والعشرين لأسوأ مذبحة شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتجمعت عائلات وأصدقاء الضحايا لوضع النعوش في القاعة خارج المقبرة يوم الجمعة قبل جنازة يوم الاثنين. وشوهد أقارب وأحبة الضحايا يبكون، ويصلون بجوار النعوش.
كانت جثث معظم الضحايا الخمسين غير مكتملة حيث لجأ المحققون لتحليل الحمض النووي للتعرف عليهم بعد العثور على أشلاء جثثهم متناثرة في عدة مقابر جماعية حول سريبرينيتشا.
