نظم حوالي 12 شخصًا وقفة صامتة في بسينة شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، احتجاجًا على الاستجابة الدولية البطيئة للزلزال المدمر، الذي أودى بحياة أكثر من 3100 شخص في هذا البلد. أحد المتظاهرين أكد أنه لم تصل بعد أي مساعدة من أي نوع إلى المنطقة رغم مرور أربعة أيام على وقوع الزلزال.
وكانت قافلة صغيرة مؤلفة من ست شاحنات قد عبرت الخميس مؤخرا من تركيا إلى الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة. ومع ذلك، فكان من المقرر أن تعبر تلك المركبات التي تضم معدات إيواء ومواد تنظيف قبل الزلزال. قال مسؤولو الأمم المتحدة إنه لا يمكن للمنظمة الدولية تقديم المساعدات عبر الحدود السورية إلى الشمال الغربي إلا من خلال معبر باب الهوى من تركيا، لكن الفوضى التي أعقبت الزلزال وألحقت أضرارا بالطرق المحيطة بالمعبر قد منعت الأمم المتحدة من إيصال المساعدات.
