قضى شخص على الأقل في حرائق غابات ضخمة في ثلاث مناطق روسية، في حين تضرب البلاد المعرضة بشكل خاص لعواقب تغير المناخ، موجة حر شديدة، على ما أعلنت السلطات الإثنين.
وقالت الإدارة الإقليمية إن رجلاً يبلغ 49 عاماً قضى أثناء محاولته إخماد حريق بالقرب من قرية كراسني إيار في منطقة تيومين.
وأعلن الحاكم ألكسندر مور إعلان حالة الطوارئ في هذه المنطقة السيبيرية.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن 12 حريقاً ضخماً اندلعت صباح الإثنين على مساحة أكثر من 1100 هكتار.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن الوزير والحاكم المحلي "أبلغا الرئيس (فلاديمير بوتين) هاتفياً بالوضع والتهديدات المحتملة والإجراءات المتخذة لحماية السكان".
وادى ارتفاع درجات الحرارة غير المعتادة التي وصلت إلى 30 درجة والرياح القوية إلى انتشار الحرائق في هذه المنطقة. تم نشر حوالى 1300 شخص و330 آلية، بما في ذلك الطائرات، في الموقع.
