استمر المزارعون الفرنسيون السبت باحتجاجاتهم التي بدأت منذ ثمانية أيام، بهدف الحصول على أجور أفضل مقابل منتجاتهم، وتقليل الروتين والحماية من الواردات الرخيصة وتخفيف بعض المعايير البيئية.
إذ يرى المزارعون أن الإجراءات الأخيرة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الفرنسي غبريال أتال غير كافية لتلبية مطالبهم.
وقال آتال إن الإجراءات الجديدة تشمل "التبسيط بشكل كبير" لبعض الإجراءات الفنية والإنهاء التدريجي للضرائب على وقود الديزل للمركبات الزراعية.
وأكد أيضًا أن فرنسا ستظل معارضة لتوقيع الاتحاد الأوروبي على اتفاق تجارة حرة مع مجموعة ميركوسور التجارية، حيث يندد المزارعون الفرنسيون بما يعتبرونه منافسة غير عادلة من دول أمريكا اللاتينية.
وشارك 72 ألف مزارع يوم الجمعة في التحركات التي نظمتها نقابات المزارعين الفرنسيين في أنحاء متفرقة من فرنسا.
حيث استخدموا جراراتهم لإغلاق الطرق والشوارع الرئيسية في مدن ومناطق مختلفة من فرنسا.
