Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

نزوح الآلاف من الرَّمادي إلى المدن المجاورة في ظروف شديدة القساوة

نزوح الآلاف من الرَّمادي إلى المدن المجاورة في ظروف شديدة القساوة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

معارك الرمادي الأخيرة التي انتهت بسيطرة التنظيم المسمى "الدولة الإسلامية" تتسبب في نزوح كبير لأهالي المنطقة بما أمكن من أغراضهم المتواضعة، باتجاه المدن المجاورة، من بينها بغداد، في ظروف شديدة القساوة.

اعلان

المدنيون العزّل كالعادة في كل الحروب يدفعون ثمن الصراعات السياسية واستعراض العضلات إقليميا ودوليا.

معارك الرمادي الأخيرة التي انتهت بسيطرة التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” تتسبب في نزوح كبير لأهالي المنطقة بما أمكن من أغراضهم المتواضعة، باتجاه المدن المجاورة، من بينها بغداد، في ظروف شديدة القساوة.

ويجدون صعوبة في دخول المدن التي يريدون اللجوء إليها بسبب العديد من التحفظات من قِبل السلطات المحلية، من بينها التخوفات من أن يكون من بين اللاجئين عناصر تنتمي للتنظيم المسلح الذي يُسمَّى “الدولة الإسلامية”.

أحد النازحين مع أطفاله قال بمرارة وغضب صارخا:

“الله يهدم بيوتهم إن شاء الله… العالم تخلى عنا…”.

بغداد تعتقد أن بإمكانها التغلب على التنظيم في المعارك المقبلة كما يقول كريم النوري الناطق باسم ميليشيات ما يُسمَّى بـ: “الحشد الشعبي” بهذه العِبارات:

“صحيح أن المعركة لن تكون سهلة، لكنها ستكون أقل تعقيدا مما حصل في دْيالى وصلاح الدين. وهذه حقيقةً ربما بسبب المساحة الواسعة والمناطق المتقطِّعة ووجود مساحات مكشوفة تسمح بملاحقة “داعش”. وسيكون “الدواعش” صيدا سهلا لضرباتنا الجوية القادمة إن شاء الله”.

بغداد التي تركت قواتُها كميات كبيرة من الأسلحة، من بينها دبابات ومدفعية ثقيلة وعشرات ناقلات الجند عند انسحابها من الرمادي تعتقد أنها ستستعيد الرمادي وتتغلب قريبا على التنظيم المسلح المتمرد عليها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زيارة أردوغان إلى العراق.. ما هي أبرز الملفات المطروحة على طاولة المباحثات؟

شاهد: الأضرار الناجمة عن انفجار في قاعدة عسكرية لقوات الحشد الشعبي في بابل

استهداف مقر للحشد الشعبي في بابل وواشنطن تنفي شن هجمات جوية على العراق