نزوح الآلاف من الرَّمادي إلى المدن المجاورة في ظروف شديدة القساوة

نزوح الآلاف من الرَّمادي إلى المدن المجاورة في ظروف شديدة القساوة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

معارك الرمادي الأخيرة التي انتهت بسيطرة التنظيم المسمى "الدولة الإسلامية" تتسبب في نزوح كبير لأهالي المنطقة بما أمكن من أغراضهم المتواضعة، باتجاه المدن المجاورة، من بينها بغداد، في ظروف شديدة القساوة.

اعلان

المدنيون العزّل كالعادة في كل الحروب يدفعون ثمن الصراعات السياسية واستعراض العضلات إقليميا ودوليا.

معارك الرمادي الأخيرة التي انتهت بسيطرة التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” تتسبب في نزوح كبير لأهالي المنطقة بما أمكن من أغراضهم المتواضعة، باتجاه المدن المجاورة، من بينها بغداد، في ظروف شديدة القساوة.

ويجدون صعوبة في دخول المدن التي يريدون اللجوء إليها بسبب العديد من التحفظات من قِبل السلطات المحلية، من بينها التخوفات من أن يكون من بين اللاجئين عناصر تنتمي للتنظيم المسلح الذي يُسمَّى “الدولة الإسلامية”.

أحد النازحين مع أطفاله قال بمرارة وغضب صارخا:

“الله يهدم بيوتهم إن شاء الله… العالم تخلى عنا…”.

بغداد تعتقد أن بإمكانها التغلب على التنظيم في المعارك المقبلة كما يقول كريم النوري الناطق باسم ميليشيات ما يُسمَّى بـ: “الحشد الشعبي” بهذه العِبارات:

“صحيح أن المعركة لن تكون سهلة، لكنها ستكون أقل تعقيدا مما حصل في دْيالى وصلاح الدين. وهذه حقيقةً ربما بسبب المساحة الواسعة والمناطق المتقطِّعة ووجود مساحات مكشوفة تسمح بملاحقة “داعش”. وسيكون “الدواعش” صيدا سهلا لضرباتنا الجوية القادمة إن شاء الله”.

بغداد التي تركت قواتُها كميات كبيرة من الأسلحة، من بينها دبابات ومدفعية ثقيلة وعشرات ناقلات الجند عند انسحابها من الرمادي تعتقد أنها ستستعيد الرمادي وتتغلب قريبا على التنظيم المسلح المتمرد عليها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: أكراد العراق يحتفلون بعيد النوروز بحمل المشاعل والألعاب النارية

الأمن والنفط.. محور لقاء وزير الخارجية العراقي مع نظيره التركي في بغداد

شاهد: بعد إغلاقها لعشر سنوات.. العراق يعيد تشغيل مصفاة الشمال في بيجي