اعتداءات على مسجدين سنيين في مدينة الحلة الواقعة جنوب العاصمة العراقية بغداد، تعيد إلى واجهة المشهد بالبلاد تجدد العنف المذهبي. التوترات الأخيرة بين
اعتداءات على مسجدين سنيين في مدينة الحلة الواقعة جنوب العاصمة العراقية بغداد، تعيد إلى واجهة المشهد بالبلاد تجدد العنف المذهبي.
التوترات الأخيرة بين المملكة العربية السعودية وإيران تثير مخاوف من تكرار مثل هذه الأعمال العنيفة بين الشيعة والسنة.
وعلى الصعيد الدولي، فرنسا تدعو لوقف التصعيد وبريطانيا تعبر عن قلقها جراء الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون:“نريد أن نرى الاستقرار في الشرق الأوسط. نريد أن نرى علاقات جيدة بين مختلف بلدان الشرق الأوسط، لأسباب ليس أقلها، أنه سيكون ذلك ضروريا للغاية من أجل حل الأزمة التي نواجهها مع سورية والتي هي مصدر الكثير من هذه المشاكل الحالية.”
من جهتها الحكومة الألمانية كانت واضحة بخصوص التهديدات الحالية، وعبرت عن معارضتها لعقوبة الإعدام، كما دعت الرياض وطهران لاستئناف الحوار.
أدريان توتشيف الناطق الرسمي باسم وزير الاقتصاد الألماني :“أحدث التطورات في المملكة العربية السعودية مقلقة. السيد ستيفن سيبرت قال إن الحكومة الألمانية تعارض عقوبة الإعدام. نحن نراقب هذه التطورات فيما يتعلق بتصدير الأسلحة.”
وزارة الخارجية الروسية أعربت عن قلقها إزاء تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط بمشاركة السعودية وإيران، وأكدت أنها على استعداد للعمل كوسيط في حل الخلاف بين أكبر دولتين إقليميتين ترتبط معهما موسكو بعلاقات ودية تقليدية في حال طلب منها ذلك.