على الرغم من صعود الاقتصاد الصيني الى المركز الثاني في العالم، إلا أن أسواقه المالية تغلق للمرة الثانية هذا الأسبوع. الأسواق تمثل 2.2 بالمئة فقط من
على الرغم من صعود الاقتصاد الصيني الى المركز الثاني في العالم، إلا أن أسواقه المالية تغلق للمرة الثانية هذا الأسبوع.
الأسواق تمثل 2.2 بالمئة فقط من الطلبات الأجنبية من المصارف الأوروبية.
المصارف البريطانية كانت الأكثر تضررا من هذا التراجع الحاد للأسهم.
لكن الصين تعتبر ثاني أكبر وجهة لصادرات الاتحاد الأوروبي، والمعدات الصناعية تأتي في المقام الأول. وهذا هو ما يقلق بورصة فرانكفورت.
روبرت هالفر رئيس تحليل الأسواق المالية في مصرف بادر:“الصين مهمة بالنسبة للاقتصاد العالمي بالتأكيد، ومرة أخرى في الوقت الحالي نرى أن الصين تفقد وثيرتها. وهو أمر سلبي خاصة بالنسبة لألمانيا،التي تستورد وتصدر الصادرات، والواردات الى الصين.”
في العام 2014، بلغت نسبة الصادرات الألمانية نحو الصين أكثر من 91 مليار يورو، وخمسة أضعاف من فرنسا، وسبع مرات من إيطاليا، أي ما يقارب من نصف الصادرات الأوروبية إلى الصين.