أعلن مصدر أمني سوري عن وقف عمليات إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة، من مناطق حلب المحاصرة، متهماً فصائل المعارضة بخرق وقف إطلاق النار، وتهريب أسرى لقوات النظام في حافلات…
أعلن مصدر أمني سوري عن وقف عمليات إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة، من مناطق حلب المحاصرة، متهماً فصائل المعارضة بخرق وقف إطلاق النار، وتهريب أسرى لقوات النظام في حافلات الإجلاء.
وتحدثت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري عن عدم التزام فصائل المعارضة بما ينص عليه الاتفاق، من إجلاء مدنيين من قريتي كفريا والفوعة اللتين تقطنهما أغلبية من الطائفة الشيعية، في محافظة إدلب.
بعد سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار عند نقاط العبور في غرب حلب طلب من المنظمات الإغاثية سحب حافلاتها وطواقمها.
رئيس الهلال الأحمر التركي، كريم كينيك، أكد أن الأولوية بالنسبة لهم، هي إجلاء الجرحى من شرق حلب، إذ قال من عقدة الرقة غرب حلب : “نعمل مع الهلال الأحمر السوري، خصوصاً في عملية إجلاء الجرحى. لهذا الغرض جهزنا المستشفيات في كل من إدلب وتركيا”.
خرق وقف إطلاق النار يأتي بعد نحو أربعاً وعشرين ساعة على بدء تطبيق اتفاق تركي-روسي نص على إجلاء الجرحى والمدنيين والمقاتلين من آخر أحياء المعارضة في شرق حلب، إلى ريفها الغربي وإلى محافظة إدلب.
وكانت المعارضة السورية قد تحدثت عن خروقات قامت بها فصائل شيعية موالية لقوات النظام، بهدف عرقلة عمليات خروج الحافلات.
من نقطة عقدة الرقة https://t.co/T8ILuGMrS4
— أَحمَد Primo (@PrimoAhmad) 15 décembre 2016
اتفاق روسي-تركي، ولد بعد مباحثات عسيرة، سمح بإنهاء المعارك في حلب، وإخلاء ماتبقى للمعارضة السورية من أحياء في جنوبها. ويشرف الراعيان الروسي والتركي على حسن سير تطبيقه.
تحرك أول قافلة نحو مناطق سيطرة النظام في عقدة الراموسة للعبور من خلالها إلى عقدة الرقة pic.twitter.com/zYHAyQHErS
— أَحمَد Primo (@PrimoAhmad) 15 décembre 2016
تركيا قالت إن عدد القوافل التي خرجت من أحياء حلب الشرقية وصل، إلى الآن، إلى خمس قوافل، وقد حملت نحو سبعة آلاف شخص. وأشارت تقارير إعلامية إلى وجود مقاتلين من فصائل المعارضة السورية، بين من تمّ إجلائهم.
Şu ana kadar Doğu Halep'ten yola çıkan 5 konvoyla birlikte 7000'in üzerinde sivili tahliye etmiş bulunuyoruz. Çalışmalarımız devam ediyor.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) 16 décembre 2016
عمليات الإجلاء هذه شكلت الفصل الأخير من معارك طاحنة استمرت شهراً وتمكنت قوات النظام السوري وحلفاؤها، على إثرها، من استعادة السيطرة على كامل مدينة حلب.
#شاهد تصوير جوي لإخلاء سكان حلب المحاصرة من منازلهم باتجاه ريف #حلب الغربي.
7assonRevo</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/AleppoAMC?src=hash">#AleppoAMC</a> <a href="https://t.co/GExfzVrxPz">pic.twitter.com/GExfzVrxPz</a></p>— مركز حلب الإعلامي (
AleppoAMC) 15 décembre 2016
وتواجه الفصائل المعارضة التي تسعى إلى الإطاحة بنظام الاسد، احتمال الهزيمة الكاملة في سوريا بعد خسارتها حلب، المدينة التي شهدت شوارعها تظاهرات ضخمة في العام 2011 ضد النظام قبل أن تتحول إلى جبهة قسمت العاصمة الاقتصادية السابقة لسوريا إلى جزأين، واحد تحت سيطرةالنظام في الغرب وآخر تحت سيطرة المعارضة في الشرق.