يستبعد خبراء أن يكون الهجوم الذي تعرضت له بلدة خان شيخون بسوريا قد أتى نتيجة انفجار مستودع لمواد أو أسلحة كيميائية.
يستبعد خبراء أن يكون الهجوم الذي تعرضت له بلدة خان شيخون بسوريا قد أتى نتيجة انفجار مستودع لمواد أو أسلحة كيميائية.
الخبراء أكدوا أن الانتشار الكثيف في الجو لغاز قاتل كما يلاحظ في خان شيخون هو نوع من “الرذاذ” ويكون نتيجة سلاح كيميائي لاستخدام عسكري ولا يمكن ان يحصل في حالة انفجار عرضي.
آندي أوبنهايمر، خبير في مجال أسلحة الدمار الشامل:
“إنه عامل سريع التأثير جدا، الكلور مختلف، الكلور يسبب الاختناق كما يتسبب في أعراض رهيبة جدا. الكلور يصيب عموما أكثر مما يقتل في الواقع، لكن غاز السارين يقتل وهو محظور لأنه واحد من الأسلحة التي تضر بالجملة العصبية للانسان في الحروب “.
وكانت روسيا قد أرجعت الهجوم الذي تعرضت له بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب لقصف الطيران السوري لمستودع أسلحة تابع لفصائل مسلحة تبين فيما بعد أنها كانت تستخدمه لصنع الأسلحة المحظورة دوليا.