اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت ان فرنسا ستقدم "خلال أيام الدليل على ان النظام السوري شن عن دراية الضربة الكيميائية" على مدينة خان شيخون في 4 من نيسان/ أبريل والتي خلفت 87 قتيلا.
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إن بلاده “خلال أيام” ستقدم “الدليل” على استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد للسلاح الكيميائي في الهجوم على خان شيخون، الذي راح ضحيته 87 قتيلا في الـ4 من نيسان/ أبريل.
“لدينا من المعطيات مايسمح لنا بإثبات أن النظام [السوري] استخدم عن دراية السلاح الكيميائي“، قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية على القناة البرلمانية الفرنسية.
وأكد إيرولت أن السلطات الفرنسية تملك هذه المعطيات، وأنه “خلال أيام سيكون قادرا على تقديم الدليل على هذا”.
واشنطن وعدة عواصم غربية اتهمت القوات النظامية السورية بشن هذا الهجوم من خلال قصف جوي.
وقامت الجيش الأميركي على إثر هذا الهجوم بإطلاق 59 صاروخا من طراز “توماهوك” من البحر على قاعدة الشعيرات العسكرية السورية.
وذلك في أول ضربة أميركية عسكرية عقابية ضد نظام دمشق منذ بدء النزاع منتصف آذار/ مارس 2011