اليمن: مقتل العشرات في قصف جوي قرب نقطة تفتيش للحوثيين

اليمن: مقتل العشرات في قصف جوي قرب نقطة تفتيش للحوثيين
بقلم:  Euronews مع REUTERS
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

قالت محطة تلفزيونية تابعة لحركة الحوثي في اليمن ومسعف محلي إن 35 شخصا على الأقل قتلوا في قصف جوي أصاب فندقا صغيرا قرب نقطة تفتيش يسيطر عليها الحوثيون شمالي العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأربعاء، وحملا قوات التحالف الذي تقوده السعودية مسؤولية الهجوم.

وقال شاهد من رويترز إن سقف الفندق انهار وتدلت جثتان على الأقل من المبنى الواقع بمنطقة أرحب التي تبعد حوالي 20 كيلومترا عن صنعاء.

وأفادت قناة المسيرة التلفزيونية، التي تديرها حركة الحوثي المسلحة التي تسيطر على شمال اليمن، بأن 41 “شهيدا” على الأقل قتلوا في الهجوم. ولم تشر بشكل مباشر إلى ما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين.

وقال متحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، والذي يقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، إن التحالف يجمع معلومات بشأن الواقعة. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وذكر عامل إغاثة في المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون يدعى يحيى حسين أن “المعتدين السعوديين الأمريكيين” استهدفوا الفندق الذي كان به نحو 100 نزيل.

وقال إن المسعفين عثروا على 35 جثة وعلى أشلاء. وأضاف “كان هناك قرابة 13 مصابا وبقية الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض”.

وبحث رجال الإنقاذ وسط أنقاض الفندق في حين نقل آخرون جثة ملفوفة في بطانية إلى سيارة فان بيضاء.

وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي عندما سئل عن الضربات “على التحالف أن ينتهي من المراجعة بعد العمل. سنجمع كل معلوماتنا خلال العملية”.

وثمة اعتقاد بأن الحوثيين لا يملكون قوة جوية.

تصاعد الضربات الجوية

ويقاتل الحوثيون الذين يسيطرون على صنعاء وشمال اليمن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية في حرب أودت بحياة ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص وتسببت في كارثة إنسانية.

وكان مسؤول كبير بالأمم المتحدة ندد هذا الشهر بتقارير وردت في الآونة الأخيرة عن وقوع ضربات جوية في اليمن منها على منزل يحوي أطفالا قائلا إنها أظهرت “استخفافا” بسلامة المدنيين.

ونفى التحالف استهداف المنزل بعدما قال مسؤول صحي إن تسعة مدنيين قتلوا في الضربة الجوية.

وتقدم الولايات المتحدة وبريطانيا الأسلحة والدعم اللوجستي للتحالف في حملته. وأثارت هذه القضية جدلا في بريطانيا بسبب أثرها على المدنيين.

وبالإضافة إلى ضرب الأهداف العسكرية أصابت الضربات الجوية أيضا مستشفيات وبنية أساسية ومنشآت خاصة بالموانئ مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وجاء في تقرير لوكالات إغاثة دولية الأسبوع الماضي أن اليمن شهد ضربات جوية في النصف الأول من هذا العام أكثر مما شهده في 2016 بأكمله مما زاد عدد القتلى المدنيين وأجبر مزيدا من الأشخاص على الفرار من منازلهم.

ولم يحدد التقرير الطرف المسؤول عن الضربات لكن التحالف يسيطر على المجال الجوي اليمني منذ بدء الحرب في مارس آذار 2015. كما تنفذ القوات الأمريكية ضربات بين الحين والآخر أو تشن غارات مستخدمة طائرات بدون طيار.

وقدرت الأمم المتحدة عدد القتلى منذ بداية الحرب في اليمن في مارس آذار 2015 بأكثر من عشرة آلاف

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أنصار الحوثي يصفون صالح بالغدار والامارات تغازل المؤتمر الشعبي

اليمن: توتر العلاقات بين صالح والحوثيين

الأمم المتحدة تعلن تعهد الأطراف في اليمن بتنفيذ وقف جديد لإطلاق نار