Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

نحو تشكيل ائتلاف موسع جديد في ألمانيا

نحو تشكيل ائتلاف موسع جديد في ألمانيا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل  بالمحادثات التي تستهدف تشكيل "ائتلاف موسع" مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ودافعت عن سجل حكومات سابقة تشكلت على هذا الأساس وقالت إنها حققت نجاحا ملحوظا.

وكانت ظلال من الشك قد خيمت على الولاية الرابعة لميركل، بعد أن انسحب حزب الديمقراطيين الأحرار الموالي لقطاع الأعمال، من محادثات تشكيل ائتلاف ثلاثي مع تكتلها المحافظ وحزب الخضر يوم الأحد الماضي، مما تسبب في أزمة سياسية في الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.

لكن الحزب الديمقراطي الاشتراكي أعاد النظر يوم الجمعة في قرار سابق له، ووافق على إجراء محادثات مع ميركل مما طرح احتمالات لتشكيل "ائتلاف موسع" جديد، على غرار نفس الائتلاف الذي حكم البلاد للأعوام الأربعة الماضية أو تشكيل حكومة أقلية.

وقالت ميركل وهي تخاطب أعضاء من حزبها إن الناخبين منحوا المحافظين تفويضا بالحكم، في التصويت الذي أجري في 24 سبتمبر أيلول ،مما منح حزبها الأغلبية في البرلمان، لكن لم يترك لها إلا خيارات محدودة بشأن الائتلاف. وخسر المحافظون نسبة من تأييد الناخبين لهم لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

وقالت ميركل لاجتماع محلي للحزب في شمال ألمانيا "أوروبا تحتاج إلى ألمانيا قوية.. من المحبذ تشكيل حكومة بسرعة"، لكنها أشارت إلى أن حكومة تسيير الأعمال يمكنها أن تقوم بالأعمال اليومية المطلوبة.

وأضافت ميركل قائلة: "أعتقد أن مطالبة الناخبين بالتوجه لصناديق الاقتراع مجددا سيكون خطأ بالكامل". وكانت ميركل قالت يوم الاثنين إنها تفضل إجراء انتخابات جديدة على تشكيل حكومة أقلية تضم حزبها فقط بدعم من أحزاب أخرى فحسب.

وكان مارتن شولتز زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي قد وافق يوم الجمعة، على إجراء محادثات مع ميركل بشأن تجديد التحالف الحاكم بينهما، لكنه قال إنه لم يتم اتخاذ قرارات وإن أعضاء الحزب سيكون لهم القرار النهائي بشأن أي اتفاق.

وكان الحزب الديمقراطي الاشتراكي قد تعهد بالانتقال للمعارضة بعد أن مني بأسوأ نتيجة له منذ 70 عاما، في الانتخابات التي جرت في سبتمبر أيلول، ولكنه تعرض لضغوط مكثفة لإعادة النظر في موقفه، والمساعدة في تفادي إجراء انتخابات جديدة.

رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جدل حول سيارات الشرطة الألمانية المدرعة

بعد الأزمة السياسية في ألمانيا..المحور الفرنسي-الألماني إلى أين؟

ارتفاع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا