ترددت انباء عن أنّ إسرائيل كانت على قاب قوسين من تصفية الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قبل ثلاث سنوات بالقرب من دمشق، ولكن إدارة الرئيس باراك أوباما علمت بالخطة وحذرت القيادة الإيرانية وهو ما أفشل المخطط الإسرائيلي.
اعلانأفادت أنباء أنّ إسرائيل كانت على قاب قوسين من تصفية الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قبل ثلاث سنوات بالقرب من دمشق، ولكن إدارة الرئيس باراك أوباما علمت بالخطة وحذرت القيادة الإيرانية وهو ما أفشل المخطط الإسرائيلي.
أشارت وسائل إعلامية على غرار صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أنّ الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وحسب مصادر إسرائيلية مقربة، هناك اتفاق بين واشنطن وتل أبيب، على أنّ اقاسم سليماني يمثّل تهديداً لمصالح البلدين في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" الاتفاق بين الولايات المتحدة والدولة العبرية جاء بعد ثلاث سنوات من اجهاض واشنطن لمحاولة قامت بها إسرائيل لتصفية قاسم سليماني حيث أشار التقرير إلى أنّ المخابرات الإسرائيلية كانت على وشك قتل سليماني بالقرب من العاصمة السورية دمشق، إلاّ أنّ الولايات المتحدة وجهت تحذيرا إلى القيادة الإيرانية من الخطة التي تمّ تحضيرها لتصفية سليماني حيث كشفت واشنطن لطهران أنّ إسرائيل تتابع تحركات سليماني عن كثب.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية فقد أدى تدخل الولايات المتحدة على الخط إلى إثارة خلاف حاد بين بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ونظيرتها الأميركية حول القضية، كما كشف التقرير النقاب أيضا عن أسماء قيادات إيرانية أخرى في سوريا يجري التحضير لتصفيتها من قبل المخابرات الإسرائيلية "الموساد" مثل محمد رضا فلاح زاده.
وسبق وأن كشف الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي غيرشون هاكوهين أن الجنرال قاسم سليماني هدف لتصفية من قبل إسرائيل وأذرعها الأمنية، مضيفا أنّه: "عندما نفصل رأس الهرم فإن الكل ينبسط ويسعد". وأكد الجنرال السابق: "قد يكون سليماني هدفا للتصفية الإسرائيلية، نعم هو قد يكون، وإسرائيل سبق ونفذت عمليات كهذه، ونحن نعرف كيف ننفذها".