اتهم ترامب مسؤولين ومحققين كبار في وزارة العدل و إف بي آي، بتسييس التحقيقات.
اعلاناتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤولين ومحققين كبار في وزارة العدل و إف بي آي بتسييس التحقيقات، قبيل ساعات من قيام البيت الأبيض بتمهيد الطريق أمام الكونغرس، للإفراج عن مذكرة مثيرة للجدل.
وفي تغريدة نشرها ترامب صباح اليوم، أكد بأنه سيسمح بالإفراج عن مذكرة، إذ يسعى بذلك إلى تنظيف البيت من مراكز عليا في إف بي آي ووزارة العدل، حتى لو خاطر بفقدان مدير إف بي آي الخاص به، كريستوفر أ. راي، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وجه السيد وراي نداء، غير اعتيادي، بعدم الإفراج عن الوثيقة، التي يمكن أن تكشف عن المصادر والأساليب المصنفة "سرية".
ومما جاء في تغريدة ترامب، "إن قادة ومحققي إ ف ب ووزارة العدل سيسوا مسار التحقيقات المقدس لصالح الديموقراطيين وضد الجمهوريين".
وتتضمن المذكرة إلقاء اللوم على مسؤولين كبارا في الحكومة، ما يعطي الأفضلية للديموقراطيين على حساب الجمهوريين، بحسب ما نقل أشخاص اطلعوا عليها.
وسنحت لترامب فرصة حظر المذكرة بناء على طلب مستشاريه للأمن القومي، لضرورات الأمن الوطني. بيد أن مسؤولا إداريا كبيرا كشف أنه من المتوقع أن يطلب ترامب من الكونغرس الإفراج عن الوثيقة، اليوم الجمعة، دون إجراء أي تعديلات عليها.
من جانبهم، يقول الديمقراطيون الذين اطلعوا على المذكرة، إنها محاولة من الجمهوريين لإضعاف التحقيقات فى التدخل الروسى فى انتخابات 2016، والتنسيق المحتمل مع حملة الرئيس الأمريكي.
أما الجمهوريون الذين اطلعوا على المذكرة، المكونة من ثلاث صفحات ونصف الصفحة، فوصفوها بأنها تحيز سياسي للتأثير على قرار جوهري في المراحل الأولى من التحقيقات حول التدخل الروسي.