إسرائيل تهدد بإسقاط نظام الأسد في حال تعرضها لضربة إيرانية من داخل سوريا

إسرائيل تهدد بإسقاط نظام الأسد في حال تعرضها لضربة إيرانية من داخل سوريا
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إسرائيل تهدد بإسقاط نظام الأسد في حال تعرضها لضربة إيرانية من داخل سوريا

اعلان

هددت قيادة الأمن والجيش الإسرائيلي الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، بأنهما سيدفعان ثمن أي "عملية إيرانية ضد إسرائيل يمكن أن تنطلق من سوريا".

ونقلت صحيفة "معاريف " الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في الأمن الإسرائيلي  "سنعمل على إزالة بشار الأسد ونظامه من الخريطة والعالم إذا حاول الإيرانيون ضرب إسرائيل أو مصالحها من الأراضي السورية".

وأضاف المسؤولون: "ننصح إيران بعدم المحاولة، لأن إسرائيل مصممة على التوجه حتى النهاية بهذا الشأن".

جاء هذا في أعقاب إعلان إيران أنها سترد على "الجريمة" التي نفذتها إسرائيل في سوريا بضربها القاعدة الجوية في مطار التيفور

في ضواحي دمشق.

وكان وزير الأمن أفيغدور ليبرمان صرح يوم الثلاثاء، أن "إسرائيل لن تسمح بترسيخ التواجد الإيراني في سوريا مهما كان الثمن".

واعتبر ليبرمان أن الموافقة على ترسيخ التواجد الإيراني في سوريا بمثابة "الموافقة على طوق خانق حول عنق إسرائيل. وأن ذلك لن يحصل".

ووفق تقديرات أمنية إسرائيلية، يحتمل أن تحاول إيران الرد على الهجوم بمنظومات أسلحة إيرانية نقلت إلى سوريا، أو بمنظومات أسلحة خاصة بقوات النظام السوري.

وتعتقد إسرائيل أن المواجهة مع إيران والأسد على الجبهة الشمالية لن تجذب بالضرورة حزب الله إلى المشاركة.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقصد فعلا تهديداته بهجوم محتمل على سوريا، ردا على استخدام الأسلحة الكيميائية.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن "حقيقة استخدام السلاح الكيميائي من قبل الأسد ليست موضع شك، وأن التقديرات تشير إلى أن غاز الكلور كان مخلوطا، بكميات قليلة من غاز السارين الفتاك".

للمزيد إقرأ على يورونيوز:

ترامب يهدد روسيا: الصواريخ "الذكية" قادمة إلى سوريا

سفير روسيا في لبنان: أي صواريخ أمريكية تطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قصف صاروخي على قاعدتين جويتين سوريتين وواشنطن تنفي ضلوعها

رئيس الموساد الأسبق: علينا ان نأخذ تهديدات إيران على محمل الجد

هل تزيد تغريدات ترامب من تورط الولايات المتحدة بسوريا؟