نساء أمريكيات في العائلات المالكة، ميغان ماركل ستصبح واحدة منهن
عندما تتزوج الممثلة ميغان ماركل خطيبها الأمير هاري هذا الشهر فإن اسمها سيضاف إلى قائمة مميزة من الأمريكيات اللاتي أصبحن على مدار السنين جزءا من عائلات مالكة، وإن كانت بعض قصصهن الغرامية لم تكتب لها نهايات سعيدة.
ميغان، الممثلة المطلقة والمولودة في مدينة لوس انجليس الأمريكية، سوف تنضم إلى طبقة النبلاء بعد أن تتبادل هي وهاري عهود الزواج في الحفل الذي سيقام في قلعة وندسور يوم 19 مايو أيار. وبعد ذلك ستجد ميغان نفسها أمام تجارب سابقة كثيرة للاسترشاد بها فيما يتعلق بما يجب فعله وما يجب ألا تفعله عندما تصبح جزءا من عائلة مالكة.
يقول جون ليمان، وهو من أقارب نجمة هوليوود غريس كيلي، إن ميغان قد تسعى للسير على خطى النجمة الراحلة حين أصبحت أميرة موناكو بعد زواجها من الأمير رينيه الثالث عام 195.
وأضاف ليمان الأسبوع الماضي "قضت (كيلي) بعض الأعوام الصعبة حتى يتقبلها الناس في موناكو". وأوضح أن الأميرة غريس درست كثيرا لتخطي الحواجز الثقافية في بلدها الجديد وسرعان ما أتقنت اللغة الفرنسية ودخلت قلوب أفراد العائلة المالكة وعامة الشعب على حد سواء.
وقال ليمان الذي كان يزور الأميرة غريس كثيرا في قصرها إلى أن لاقت حتفها في حادث سيارة عام 1982 "لم يمض الكثير من الوقت حتى أصبحت ’أميرتهم’".
إقرأ أيضا على يورونيز:
- شاهد: أمريكيون يحتفلون بانضمام مواطنتهم للعائلة البريطانية المالكة
- الأمير هاري وخطيبته يدعوان 2600 شخصا لزفافهما.. فمن هم المدعون؟
وهناك مثال آخر أقل نجاحا وهو قصة سيدة المجتمع الأمريكية المطلقة واليس سيمبسون حين تزوجت الملك إدوارد الثامن ملك بريطانيا الذي تخلى عن العرش عام 1936 حتى يتزوجها.
ومن الأمثلة الأخرى أيضاً الملكة نور ملكة الأردن السابقة التي تزوجها الملك حسين عام 1978 حتى وفاته عام 1999، فهي أيضا مولودة في الولايات المتحدة.
لكن بعض الحكايات المشابهة لم يقدر لها أن تنتهي نهاية سعيدة، فعلى سبيل المثال وبعد أن تزوجت الممثلة الأمريكية الشهيرة ريتا هيوارث الأمير الباكستاني علي خان عام 1949 انتهت علاقتهما بالطلاق عام 1953. كما انتهى زواج لي رادزيويل شقيقة السيدة الأولى الأمريكية السابقة جاكلين كنيدي من الأمير البولندي ستانيسلاف البريخت رادزيويل عام 1959 بالطلاق بعد علاقة دامت 15 عاما.
المصدر: رويترز