بعد عام على سجنها، حكمت محكمة سودانية بالإعدام على نورا حسين ذات التسعة عشر عاماً بعد أن قتلت زوجها الذي اغتصبها، وأثار هذا الحكم استنكار منظمة العفو الدولية حيث اعتبرته حكماً ظالماً ولا إنسانياً.
اعلانأدانت [منظمة العفو الدولية](اÙعÙ٠اÙدÙÙÙØ©: Ùساء عÙ٠صÙات بداعش Ùتعرض٠ÙÙاغتصاب باÙعراÙ) حكم الإعدام الصادر عن السلطات السودانية بحق نورا حسين البالغة من العمر 19 عاماً على خلفية قتلها لزوجها طعناً بعد أن اغتصبها.
واعتبر نائب المدير الإقليمي للمنظمة سيف ماغانغو في بيان أمس الخميس أن نورا ضحية وعقوبة الإعدام بحقها قاسية وغير محتملة، وأضاف: " الإعدام هو العقوبة الأكثر قسوة، عقوبة غير إنسانية ومهينة".
وأكد ماغانغو أن هذا الحكم بالإعدام على مراهقة تعرضت للاغتصاب من قبل زوجها يعكس فشل السلطات السودانية بإدراك العنف الذي تعرضت له الفتاة، وطالب السلطات بإلغاء الحكم غير العادل وإعطاء الفتاة فرصة محاكمة جديدة أكثر إنصافاً وتأخذ بعين الاعتبار الظروف التي تمت فيها الحادثة.
وأدانت المحكمة السودانية نورا بتهمة القتل العمد في تموز/ يوليو الماضي، واعتمدت في حكمها على قانون قديم لا يعترف بالاغتصاب الزوجي.
للمزيد على يورونيوز:
- اسبانيا: احتجاجات عارمة ضد إسقاط تهمة الإغتصاب على شبان إعتدوا على مراهقة
- "الاغتصاب" و "ممارسة الجنس دون موافقة".. هل هناك فرق؟
وكانت الفتاة قد أجُبرت على الزواج في سن السادسة عشر وتعرضت للاغتصاب من قبل زوجها بمساعدة أقربائه في الثاني من أيار/ مايو الماضي، وحاول اغتصابها مرة أخرى في اليوم التالي حيث تمكنت من الهروب إلى المطبخ وطعنه عدة طعنات بالسكين، ثم هربت إلى منزل عائلتها حيث قام والدها بتسليمها للشرطة.
وتتعرض السودان لانتقادات متكررة من قبل منظمات غير حكومية ونشطاء بسبب ظاهرة الزواج القسري خاصة للقاصرين.