ألف روث أكثر من 30 كتابا، بينها مذكرات عام 1991 تحمل اسم (باتريموني)، والتي تناولت علاقته المعقدة بوالده ونال عنها جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية.
اعلانذكر وكيل الكاتب الأمريكي فيليب روث أنه توفي مساء الثلاثاء عن عمر ناهز 85 عاما. وقال الوكيل الأدبي أندرو ويلي أن روث توفي في مدينة نيويورك في الساعة 10:30 مساء بالتوقيت المحلي متأثرا بإصابته بفشل القلب الاحتقاني.
وألف روث أكثر من 30 كتابا، من بينهم مذكرات عام 1991 تحمل اسم (باتريموني)، والتي تناولت علاقته المعقدة بوالده ونال عنها جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية.
وفي سنواته الأخيرة، تحول روث إلى أزمات منتصف العمر الوجودية والجنسية دون أن يتخلى عن التزامه باستعراض أسرار النفس، مثل الخزي والإحراج، ولكن عادة ما خرج ذلك مصحوبا بجرعة كبيرة من الدعابة.
وبعد 50 عاما من الكتابة قرر روث أن روايته (نيميسيز)، التي ألفها عام 2010 وتحكي قصة عن تفشي شلل الأطفال في حي نيوارك الذي نشأ فيه بنيوجيرزي، ستكون الأخيرة له.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
بحزن كبير.. المصريون يودّعون المؤلف أحمد خالد توفيق
وفاة المؤرخ برنارد لويس صاحب رؤى "صراع الحضارات"
غوغل يحتفل بالأديبة الجزائرية الراحلة آسيا جبار
وفي العام 2017 نشر مجموعة مقالات وأعمال غير روائية كتبها بين 1960 و2013.
وأشهر أعمال روث روايته (بورتنويز كمبلينت) التي ألفها عام 1969 وتناولت حياة شاب يهودي ينتمي للطبقة الوسطى في نيويورك.
وأول ما نشره روث كان مجموعة قصص قصيرة تحمل اسم (غودباي كولومبوس) وفاز عنها بجائزة جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية.
وفاز روث بجائزة بوليتزر عن رواية (أمريكان باستورال) عام 1997.