خرج المئات من المتظاهرين في العاصمة البلجيكية بروكسل، احتجاجا على مقتل الطلفة الكردية مودّة في مقاطعة هاينو البلجيكية قبل أسبوع والتي كانت ضحية لمطاردة الشرطة لسيارة كان على متنها ثلاثون شخصا كرديا من بينهم أربعة أطفال.
خرج المئات من المتظاهرين في العاصمة البلجيكية بروكسل، احتجاجا على مقتل الطفلة الكردية مودّة في مقاطعة هاينو البلجيكية قبل أسبوع، والتي كانت ضحية لمطاردة الشرطة لسيارة كان على متنها ثلاثون شخصا كرديا من بينهم أربعة أطفال.
وبدأت المطاردة ليلة الأربعاء إلى الخميس بعد ان إرتابت الشرطة شكوك حول لوحة ترقيم السيارة وعند محاولة الاقتراب لاذ السائق بالفرار ليصوب أحد ضباط الشرطة النار نحو الطفلة “مودة” فأرداها قتيلة.
وقال ممثلو الادعاء إن اطلاق النار وقع في مدينة مونس يوم 17 مايو-أيار بعد أن طاردت الشرطة سيارة كانت تقل 30 مهاجرا غير شرعي وتحمل لوحات بلجيكية مزيفة.
وقال وزير الداخلية يان يامبون إن الشرطة بريئة من دم الطفلة مودة، وأن الشرطة قامت بواجبها على أكمل وجه. المتظاهرون توجهوا بالنقد للحكومة البلجيكية وقاموا بتعليق ملابس الطفلة القتيلة لإظهار الدعم لوالدي الطفلة مودة. وكان المدعي العام قد أمر بتشريح جثة الطفلة لمعرفة سبب الوفاة، وأعلن بالأمس أنّ الطفلة بالفعل تلقت طلقة رصاص.
وقالت امراة جاءت لتنشر ملابس لأطفال بجادة الطريق، إنه لمن غير الطبيعي أن تقوم الشرطة في بلد مثل بلجيكا بقتل طفل، وهم لم يقوموا بشيء مخالف بل جاءوا بحثا عن الأمان.
وقال نيل فان سليبي وهو من المحتجين : "أنا غاضب حقا. أنا حزين حقا لأننا نتحدث عن الديمقراطية هنا، وحين يقتل طفل ما هذا بديمقرطية، نحن نريد إحقاق العدالة.
للمزيد على يورونيوز