Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إجلاء آلاف السكان من قريتين مواليتين للنظام السوري شمال غرب البلاد

إجلاء آلاف السكان من قريتين مواليتين للنظام السوري شمال غرب البلاد
Copyright SANA/Handout via Reuters
Copyright SANA/Handout via Reuters
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وصلت أكثر من مئة حافلة لإجلاء الآلاف من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للحكومة السورية يحاصرهما مقاتلو المعارضة في شمال غرب البلاد، وذلك في إطار اتفاق من المتوقع أن تطلق الحكومة السورية بموجبه سراح مئات المحتجزين.

اعلان

وصلت أكثر من مئة حافلة لإجلاء الآلاف من بلدتين مواليتين للحكومة السورية يحاصرهما مقاتلو المعارضة في شمال غرب البلاد، وذلك في إطار اتفاق من المتوقع أن تطلق الحكومة السورية بموجبه سراح مئات المحتجزين.

وقال قائد في التحالف الإقليمي الداعم للرئيس بشار الأسد لرويترز إنه سيتم إخلاء بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين من جميع السكان والمقاتلين.

ويحاصر مقاتلون سنة منذ سنوات البلدتين الواقعتين في محافظة إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا.

وقال التلفزيون السوري الرسمي إن 121 حافلة دخلت حتى الآن بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب يوم الأربعاء مع سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر العربي السوري لنقل المرضى.

وأضاف التلفزيون أن بين من سيجري نقلهم رهائن علويين كانت فصائل من المعارضة قد احتجزتهم عندما اجتاحت إدلب قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وتعهد الأسد الذي تتقدم قواته أمام مقاتلي المعارضة في جنوب غرب البلاد باستعادة السيطرة على البلد بأكمله.

اقرأ أيضاً:

مصادر: اتفاقٌ بين المعارضة السورية وإيران لإجلاء سكّان قريتين شيعيتين بإدلب

الإعلام السوري: إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً قرب حلب

وأصبح نقل السكان مألوفا في الحرب السورية الدائرة منذ سبع سنوات والتي يعتقد أنها أسقطت نحو نصف مليون قتيل ودفعت حوالي 11 مليوناً للنزوح عن ديارهم. وجاءت أغلب عمليات النقل هذه على حساب معارضي الأسد.

وجرى نقل مقاتلين من المعارضة ومدنيين بالحافلات من بلداتهم إلى أراض تسيطر عليها المعارضة في الشمال مع تقدم القوات الحكومية مدعومة من روسيا وإيران.

واتخذ الصراع منحى طائفياً بعدما تحولت احتجاجات سلمية على حكم الأسد في عام 2011 إلى حرب. وجاء مقاتلون شيعة مدعومون من إيران من مختلف أرجاء المنطقة لمساعدة دمشق في مواجهة معارضيها، وكثيرون منهم من السنة.

وقالت مصادر في المعارضة إن مسؤولين من هيئة تحرير الشام، وهي تحالف يقوده الفرع السابق لتنظيم القاعدة، ومن الحرس الثوري الإيراني تفاوضوا على اتفاق نقل السكان من البلدتين.

وقال القائد بالتحالف الداعم للأسد ومصدر بالمعارضة الإسلامية على علم بتفاصيل المحادثات السرية إن تركيا تشارك كذلك في العملية التي تجري استنادا إلى اتفاق أبرم العام الماضي ولم ينفذ بالكامل.

للمزيد على يورونيوز:

الجيش السوري يسيطر على "مهد الانتفاضة" درعا بعد سبع سنوات من الحرب

إسرائيل "لا تستبعد" إقامة علاقات مع الأسد في نهاية المطاف

وفي أبريل/نيسان من العام الماضي تم نقل الآلاف من البلدتين إلى منطقة خاضعة للحكومة في إطار اتفاق تبادل.

اعلان

وفي المقابل، غادر مئات السكان بلدتي مضايا والزبداني على الحدود مع لبنان واللتين كانتا حينها في يد مقاتلين سنة من المعارضة وتحاصرهما قوات موالية للحكومة. وتم نقل السكان إلى إدلب.

لكن بنوداً أخرى من الاتفاق، منها إجلاء السكان المتبقين في الفوعة وكفريا وإطلاق سراح 1500 معتقل من سجون الدولة، لم تستكمل في ذلك الوقت.

وذكر التلفزيون السوري في وقت سابق أن القوات الحكومية دخلت جنوب مدينة درعا، الخاضعة للمعارضة، ورفعت العلم الوطني في مهد الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد والتي تحولت إلى حرب أهلية مستمرة منذ سبع سنوات.

وقال التلفزيون الحكومي إن الجيش رفع العلم قرب مكتب البريد، وهو المبنى الحكومي الوحيد في الجزء من المدينة الذي كانت تسيطر عليه المعارضة منذ أيام "الانتفاضة" الأولى في 2011.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد سنوات من الحصار وأسابيع من القصف الجوي، مسلحو درعا ينسحبون!

مقتل 44 شخصا بينهم أطفال سقطوا في غارات جوية على إدلب

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران