انخفضت أسعار النفط إلى ما دون 78 دولاراً للبرميل بعد انحسار مخاطر العاصفة الاستوائية التي كانت تهدد الساحل الأمريكي، وذلك بعد توقعات بانخفاض المخزون الأمريكي والعقوبات ضد إيران.
اعلانانخفضت أسعار النفط إلى ما دون 78 دولاراً للبرميل بعد انحسار مخاطر العاصفة الاستوائية التي كانت تهدد الساحل الأميركي، وذلك بعد توقعات بانخفاض المخزون الأميركي والعقوبات ضد إيران.
وكان سعر النفط الخام قد ارتفع وأجبر بعض شركات النفط على إغلاق منصاتها البحرية تحسباً من الأضرار التي ستنجم عن العاصفة "غوردون". إلا أن خطر العاصفة تراجع هذا الأربعاء وانخفض تهديدها على منتجي النفط.
وقال ستيفن برينوك من شركة "بي في إم" النفطية إن هذه العاصفة حطمت التوقعات وأضاف :" بدلاً عن ذلك، ضعفت العاصفة بشكل كبير وانحرفت عن مناطق إنتاج النفط".
اقرأ أيضاً:
اليابان ستوقف استيرادها للنفط الإيراني خشية انتقام واشنطن منها
الاتحاد الأوروبي ربما يعوض شركات متضررة من عقوبات أمريكية بسبب تعاملها مع إيران
ويقدّر الخبراء أن الأسهم تراجعت بقدر 1.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي. ويتوقعون أن يحظى النفط بدعم أكبر إذا أظهرت التقارير الأميركية انخفاضاً حقيقياً في مخزون النفط الخام.
ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأميركي تقريره حول الموضوع اليوم الأربعاء. بينما ستصدر الأرقام الرسمية غداً الخميس.
وأوقفت العقوبات الأميركية على طهران عملية الاستيراد من ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك. وقال ستيفن إينس رئيس التداول لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا إن آفاق أسعار الخام ما زالت تشير لصعودها، وهو ما يرجع في جزء كبير منه إلى العقوبات الأميركية التي تستهدف قطاع النفط الإيراني ويبدأ سريانها في نوفمبر-تشرين الثاني.
وأضاف إينس :"في ظل توقع تأثر ما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا بالعقوبات الأميركية على إيران، يمكن توقع ارتفاع الأسعار في الأسابيع القادمة".
للمزيد على يورونيوز: