مساعدات إنسانية تصل إدلب عبر برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة
ما يزال الهدوء الحذر والترقب سيد الموقف في مدينة إدلب وريفها شمال غرب سوريا، قبل هجوم متوقع على محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة، وقبل هجوم متوقع يكاد يكون وكارثيا كما تقول الأمم المتحدة وقد يعيد مشاهد حلب الدموية ومآسيها، بدأ برنامج الغذاء العالمي
بتقديم مساعدات غذائية طارئة لما يصل إلى مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر في حالة حدوث نزوح جماعي. ويعمل برنامج الغذاء العالمي وشركاء له على الأرض حاليا في إدلب لتوفير حصصا غذائية شهرية لما يقرب من 600 ألف شخص، عن طريق عمليات نقل عبر الحدود تركيا.
تركيا حذرت بشدة من أي عمل عسكري، قائلة إنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية، وقامت بتعزيز الحدود في الأسابيع الأخيرة. وقال نشطاء سوريون إن تعزيزات عسكرية جديدة قد وصلت لدعم نقاط المراقبة التركية داخل إدلب.
للمزيد على يورونيوز: