تعرض يوم الجمعة، طفل من ذوي البشرة السوداء يبلغ من العمر 14 عاما لإطلاق نار من قبل صاحب منزل، في ضاحية ديترويت، لطرق بابه ليسأله عن الاتجاهات، بعد أن أضاع طريقه.
أمريكي أبيض يطلق النار على فتى أسود لأنه سأل عن الطريق.
تعرض يوم الجمعة، طفل من ذوي البشرة السوداء يبلغ من العمر 14 عاما لإطلاق نار من قبل صاحب أحد المنازل في ضاحية ديترويت، بعد أن طرق الفتى الباب ليسأل صاحب البيت عن الوجهة التي ينبغي عليها أن يأخذها، بعد أن أضاع طريقه.
وبحسب الفيديو، فإن جيفري زيغلر، وهو رجل إطفاء متقاعد، خرج من منزله دون ان يكلف نفسه عناء السؤال عن سبب طرق الباب، فوجه بندقيته إلى الطفل، وأطلق عيارا ناريا، لم يصبه، وقد وجهت له تهمة الاعتداء بنية القتل.
وكانت زوجة زيغلر قد اتصلت بالشرطة يوم الحادث، لتبلغهم عن قيام زوجها بمطاردة رجل من ذوي البشرة السوداء، حاول اقتحام المنزل.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
- ترامب يقول إنه اقترب من فهم ملابسات اختفاء خاشقجي
- وزير الداخلية السعودي: اتهامنا بقتل خاشقجي مجرد أكاذيب ومزاعم لا أساس لها
- إسرائيل واللاجئون الفلسطينيون حرب أرقام لا تنتهي: "عددهم آلاف وليس ملايين"
وفي التحقيقات أكد زيغلر للشرطة بأنه سمع زوجته تصرخ، لوجود شخص ما يحاول دخول المنزل، فبادر لملاحقته مخافة قيامه بعملية سطو.
أما المراهق، فقد أكد أنه استيقظ في متأخرا يوم الخميس، ففاتته حافلة المدرسة، وضاع في المنطقة أثناء مسيره للوصول إلى مدرسة روتشستر الثانوية، ما دفعه لطرق الباب للاستجارة بأحدهم لإرشاده على الطريق، إلا أن صاحب المنزل اندفع نحوه وصوب بندقيته وأطلق عيارا ناريا أخطأه.