نفي سعودي رسمي واستنكار للاتهامات بقتل خاشقجي
نفي رسمي سعودي واستنكار للاتهامات المتداولة بشأن اختفاء الصحفي المعارض جمال خاشقجي.
نفى وزير الداخلية السعودي الاتهامات التي لا أساس لها على حد وصفه والتي تتهم الرياض بأنها أعطت الأوامر لقتل جمال خاشقجي الصحفي المختفي منذ الثاني من هذا الشهر في مدينة اسطنبول التركية. وأكد المسؤول السعودي شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من "اتهامات زائفة".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزير الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود قوله "ما تم تداوله بوجود أوامر بقتله هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية". لكنه أشاد بالتحقيق المشترك مع تركيا.
وأوضح مصدر أن الوفد السعودي الذي وصل يوم الخميس سيجتمع مع ممثل ادعاء تركي يحقق في القضية وكذلك مع ممثلين لوزارتي العدل والداخلية والشرطة والمخابرات.
وقالت وزارة الخارجية التركية يوم الثلاثاء إن القنصلية السعودية في اسطنبول ستخضع للتفتيش في إطار التحقيق.
وتأتي هذا الحادثة في ظرف جد حساس حيث من المرتقب أن تحتضن الرياض قمة اقتصادية أُطلق عليها اسم دافوس الصحراء ابتداء من الثالث والعشرين إلى الخامس والعشرين من شهر أكتوبر تشرين الأول الجاري.
وكان خاشقجي الذي عمل ككاتب في صحيفة الواشنطن بوست والمنتقد لسياسة ولي العهد السعوجي محمد بن سلمان قد شوهد للمرة الأخيرة في الثاني من هذا الشهر وهو يدخل القنصلية السعودية في اسطنبول بغرض الحصول على أوراق رسمية لعقد زواجه. وقد أثار خبر اختفائه قلقا كبيرا في الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة التي كان الصحفي يقيم على أراضيها.