وصمة العار، أو الخجل من الوزن الزائد، هي رابع أشكال التمييز الاجتماعي الأكثر شيوعا بين البالغين، بعد العمر والجنس والعرق، وربما يكون آخر أشكال التمييز التي تعتبر مقبولة بعض الشيء، بحسب weforum.
اعلانوصمة العار، أو الخجل من الوزن الزائد، هي رابع شكل من أشكال التمييز الاجتماعي الأكثر شيوعا بين البالغين، بعد العمر والجنس والعرق، وربما يكون آخر أشكال التمييز التي تعتبر مقبولة بعض الشيء، بحسب weforum.
والشعور بالنقص أو بوصمة العار، بسبب الوزن الزائد أحد جوانب السمنة التي يُساء فهمها، أو يتم تجاهلها بتعبير أصح، لذا وجب زيادة الوعي حول هذا الشعور وآثاره.
وقد تم إطلاق حملة تهدف إلى زيادة فهم الناس لهذه النقطة، مثل يوم السمنة العالمي.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
- البدينات أكثر عرضة لخطر الإصابة بالاكتئاب
- أفوكادو مجاني يومياً لـ6 أشهر للمشاركين في دراسة عن تخفيض الوزن
- دراسة: ليلة بدون نوم تعني مزيدا من الشحوم في جسدك
إليكم خمس حقائق حول الخجل من السمنة التي قد لا تعرفونها:
- اضطرابات الآكل:
توصلت أبحاث إلى أن وصمة العار، أو الخجل من الوزن الزائد والآثار العاطفية المترتبة عليه مرتبط باضطراب الأكل، فالتلميحات التي تتركز حول لوم الأشخاص، بسبب وزنهم قد تؤدي إلى سلوكيات غير ملائمة لتناول الطعام، ما قد يفاقم مشكلتهم.
- الشعور بالخجل من الوزن الزائد قد يسبب مشاكل صحية:
التمييز قد يسبب تأثير على الصحة العقلية، كما قد يتسبب بإجهاد مزمن، وقد يؤثر على الصحة البدنية بشكل خطير، من خلال التأثير سلبي على مستويات السكر والدهون في الدم، وضغط الدم، وصحة القلب والأوعية الدموية.
- الخجل من الوزن قد يشجع على زيادة الوزن:
فهذه الوصمة التي تسبب الضغط والإجهاد، وهو ما قد يحفز سلوكا معينا في تناول الوجبات، بالتالي زيادة الوزن.
- وصمة العار بالوزن الزائد غالبا ما يسببها الأصدقاء أو الأقارب، وليس الغرباء:
فقد توصلت الأبحاث إلى أن معظم الملاحظات التي يتلقاها الشخص عن وزنه تكون من الدائرة المحيطة به، وهذا يؤدي إلى خلق استراتيجية التكيف، والتي تؤدي إلى زيادة الأكل والشراهة في تناول الطعام.
- تبني الفكرة من قبل الأشخاص:
قد يعتقد الأشخاص بعد فترة بأن الصورة النمطية السلبية المنسوبة إليهم صحيحة، وأنهم يستحقون هذه الوصمة التي يواجهونها، حتى أن رد الفعل الذاتي هذا يبقى ملازما للأشخاص الذين فقدوا وزنهم، والبعض قد يبدأ بالتفكير بالانتحار.
وصمة العار التي تحيق بالأشخاص البدينين، هي مشكلة متنامية، تضر بالصحة، وتستدعي تدابير للحد منها، فقد تكون نتائج هذه الوصمة كارثية، ويجب على الناس أن يظهروا تجاوبا أكبر تجاهها.