خسارة زئيف الكن مرشح نتنياهو من السباق
أظهر فرز الأصوات اليوم الأربعاء أن التنافس على منصب رئيس بلدية القدس، وهو الدور الذي يمثل الحكم الإسرائيلي للمدينة المقدسة محور الصراع مع الفلسطينيين، سيشهد جولة إعادة بين مرشحين يهوديين أحدهما متدين والآخر علماني.
وسيتنافس موشي ليون الذي يرتدي غطاء الرأس اليهودي، والمفضل لدى عضوين رئيسيين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية، مع أوفير بيركوفيتش، (35 عاما) نائب رئيس البلدية الحالي، بعد تقدمهما في الانتخابات التي خاضها خمسة مرشحين أمس الثلاثاء، لكن لم يحصل أي منهما على أصوات كافية لتحقيق فوز حاسم.
تتابعون أيضا على يورونيوز:
ماتيس وبومبيو يطالبان التحالف العربي بوقف الحرب على اليمن والتفاوض خلال 30 يوما
كل ما تود معرفته عن قضية خاشقجي وتداعياتها منذ اعتراف السعودية بمقتله
محكمة هنغاريا تبرئ مصورة صحفية اشتهرت بركلها اللاجئين السوريين
وجرى التصويت في إطار انتخابات بلدية في إسرائيل، شهدت العديد من المرشحين المستقلين أو من قوائم حزبية غير تقليدية، مما سيصعب رصد أي تأثير سياسي واسع النطاق للنتائج.
ورغم ان نتنياهو يحظى بشعبية كبيرة، جاء زئيف الكين العضو البارز في حزبه وفي الحكومة، الذي ترشح لرئاسة بلدية القدس في المرتبة الثالثة أمس الثلاثاء.
وقاطع الفلسطينيون التصويت لاختيار رئيس بلدية للقدس بدرجة كبيرة. ويمثل الفلسطينيون ثلث سكان المدينة. ويقيمون في الشطر الشرقي الذي احتلته إسرائيل في حرب عام 1967 وضمته، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويشكو العديد من فلسطينيي القدس من إهمال وتجاهل الحكم المحلي الإسرائيلي لهم. ولم ينجح مرشح فلسطيني خالف المقاطعة، وترشح لعضوية مجلس المدينة في الحصول على عدد كاف من الأصوات لدخول المجلس.
وتعهد كل من ليون وبيركوفيتش بالعمل مع جميع القطاعات في المدينة. ولا يتوقع أن يخالف أحدهما سياسات نتنياهو المعارضة لتسليم القدس الشرقية، لدولة فلسطينية مستقبلية.