Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مصادر: نهاية جون كيلي في البيت الأبيض وشيكة بسبب خلافات مع ميلانيا

مصادر: نهاية جون كيلي في البيت الأبيض وشيكة بسبب خلافات مع ميلانيا
Copyright 
بقلم:  رشيد سعيد قرني مع إن بي سي
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شبت عدة خلافات خلال المرحلة الأخيرة بين كيلي وترامب وموظفي الجناح الغربي في البيت الأبيض ما جعل مسألة مستقبله في إدارة ترامب تطرح بجدية أكبر خاصة بعد مواجهاته المتكررة مع السيدة الأولى ومستشار الأمن القومي جون بولتون ونائبته ريكارديل.

اعلان

جون كيلي، رئيس موظفي البيت الأبيض في إدارة الرئيس دونالد ترامب غارق في صراعات مع مجموعة كبيرة من المسؤولين في مجلس الأمن القومي لمكتب السيدة الأولى ميلانيا ترامب، قد يغادر منصبه قريبا وفقا لما نشرته شبكة إن بي سي الأمريكية نقلا عن سبعة أشخاص مطلعين على الملف. وقال نفس المصدر إنه من المحتمل أن يعين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نيك أيرز، كبير موظفي مكتب نائب الرئيس مايك بينس على الرغم من ترشيح شخصيات أخرى لهذا المنصب.

هذا وكانت ميلانيا ترامب قد أعلنت تأييدها لرحيل نائبة مستشار الأمن القومي ميرا ريكارديل وفقا لما نشره مكتب السيدة الأولى وذلك نتيجة لسلسلة من الخلافات. وقالت ستيفاني غريشام، مديرة الاتصالات للسيدة الأولى في بيان الثلاثاء "مكتب السيدة الأولى موافق على أنها لم تعد تستحق شرف الخدمة في البيت الأبيض".

هذا الإعلان يعد تحركا استثنائيا غير مسبوق، لمكتب السيدة الأولى التي تدعو علناً لإقالة مسؤول في مجلس الأمن القومي.

ونشبت عدة خلافات خلال المرحلة الأخيرة بين كيلي وترامب وموظفي الجناح الغربي في البيت الأبيض ما جعل مسألة مستقبله في إدارة ترامب تطرح بجدية أكبر خاصة بعد مواجهاته المتكررة مع مستشار الأمن القومي جون بولتون ونائبته ريكارديل.

مواجهات كيلي طالت أيضا ميلانيا ترامب بشأن قضايا التوظيف والتنقلات والجولات. وأكد بعض المسؤولين المطلعين على هذا الملف أن بعض الخلافات مع الجناح الشرقي وصلت الى دونالد ترامب.

وأشار مسؤول في البيت الأبيض بقوله "في بعض المواقف لم يعامل فيها طاقم الجناح الشرقي على قدم المساواة مع بعض الموظفين في مكتب كيلي." وتابع المسؤول "تم رفض الترقيات ومن ثم تم منحها في النهاية بعد شهور من الطلبات".

وقد تحدثت ميلانيا ترامب عن القضية مع زوجها في وقت سابق من هذا العام، وسط ذروة الجدل الدائر حول علاقته المزعومة مع الممثلة الاباحية ستورمي دانيلز كون أن كيلي رفض مرارا طلباتها لترقية بعض مساعديها وفقا لتصريحات مسؤول في البيت الأبيض لشبكة إن بي سي نيوز.

وتابع ذات المسؤول بقوله إن كيلي استمر في رفض طلب ميلانيا لعدة أشهر بحجة عدم وجود مراكز كافية متاحة لمساعدي السيدة الأولى للحصول على مناصب أعلى. غير أنه وفي نفس الفترة يقول المسؤول، استفاد موظفو الجناح الغربي الذين يعملون مع كيلي من عدة ترقيات.

وغضب ترامب كثيرا من كيلي حين بلغه أمر النزاع، وفقا لمسؤولين في البيت الأبيض وأمر بتوفير كل طلبات السيدة الأولى في الجناح الشرقي يزيد عما كان للسيدات التي سبقنها إلى البيت الأبيض. كما أخبر ترامب كيلي بتفادى هذه الصراعات بقوله "بحسب أحد المطلعين "لست بحاجة إلى هذا القرف".

لن يكون كيلي أول موظف سام في البيت الأبيض يزعج السيدة الأولى، فالبعودة إلى تاريخ الإدارات السابقة، ظهرت مثل هذه النزاعات التي يصعب التغلب عليها في إدارة الرئيس رونالد نانسي، حيث كانت السيدة الأولى نانسي على خلاف مستمر مع رئيس موظفي البيت الأبيض والذي أدى في نهاية المطاف إلى رحيله. نفس الشيء بالنسبة لهيلاري كلينتون التي أظهرت عدة خلافات مع رئيس موظفي زوجها بيل كلينتون حول دورها ومشاركتها في اتخاذ القرارات السياسية.

اقرأ أيضا على يورونيوز:

ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه الأحداث واكتفت مديرة الإتصال في مكتب السيدة الأولى ستيفاني غريشام في بيان لها "إن الجناح الشرقي يركز بشكل كبير على مبادرات السيدة الاولى ويعمل بشكل مستقل. ومع ذلك، فإننا نتعاون في مجموعة متنوعة من المشاريع ونعمل جنبا إلى جنب مع العديد من الإدارات في الجناح الغربي. لدينا علاقة عمل إيجابية للغاية".

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن السيدة الأولى لم تضغط من أجل رحيل كيلي، مشيرا إلى أنها تحبه شخصياً وتلتقي معه. لكن التوترات مع مكتبه، علاوة على صراعه على السلطة مع بولتون، زاد من احتمال إقالته قبل نهاية العام بسبب تراكم الأحداث في الأشهر الأخيرة والتي وصلت إلى حد بعض الخلافات بين كيلي وإبنة ترامب الأولى إيفانكا وكذلك صهره جارد كوشنر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ميلانيا ترامب أنفقت 95 ألف دولار مقابل ليلة لم تقضها بالقاهرة

ترامب: من الممتع مشاهدة شرطة نيويورك وهي تفض اعتصاماً مناصراً للفلسطينيين

بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين "التأثير والتدخل" في الانتخابات القادمة