الخارجية الأمريكية تقر صفقة صواريخ باتريوت لتركيا بقيمة 3.5 مليار دولار
قال مسؤول أمريكي الأربعاء إن وزارة الخارجية أخطرت الكونغرس بصفقة محتملة لبيع أنظمة باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي إلى تركيا.
وأضاف المسؤول أن قيمة الصفقة تبلغ 3.5 مليار دولار.
وفي خضم نزاع مستمر بشأن قرار تركيا شراء نظام دفاع جوي روسي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تزويد أنقرة بأنظمة باتريوت. وبحسب الإعلان الذي نشر مساء الثلاثاء على الموقع الإلكتروني لوكالة التعاون الأمني الدفاعي فإن الصفقة تضم 80 صاروخا من طراز باتريوت إم أي إي 104 و60 صاروخا من طراز باك 3، بالإضافة إلى المعدات المرتبطة به.
ومرت تركيا مرتين بجانب أنظمة باتريوت، ففي العام 2013، فضلت أنقرة نظامًا صينيًا انسحب منه في وقت لاحق، وفي عام 2017 عندما أعلنت الإتفاق مع روسيا على نظام إس 400.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- الخارجية الأمريكية تأمل أن تعمل حكومة لبنان المقبلة معها
- منظمة التجارة العالمية ستحقق في شكوى قطرية ضد السعودية
- روسيا وإيران وتركيا تفشل في تشكيل اللجنة الدستورية السورية وتدعو إلى الحوار
وسبق وأن أجرت الإدراة الأمريكية محادثات مع نظيرتها التركية بشأن بيع محتمل لأنظمة صواريخ أرض-جو باتريوت. وقال المتتبعون للعلاقات الأمريكية التركية إن توقيع اتفاق محتمل حول هذه الصفقة سيخلق سبيلا لإنهاء مشاحنات سياسية متوترة بين البلدين تركزت بشكل كبير على شراء تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس 400 الذي تخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها الآخرون في حلف شمال الاطلسي أن يشكل خطرا أمنيا.
ولطالما شكل الدمج بين أنظمة السلاح الأمريكية والروسية من طرف تركيا نقطة خلاف رئيسية في العلاقة العسكرية بين الولايات المتحدة وتركيا. فقد سبق وأن صرّح مسؤولون في البنتاغون وقيادة الناتو بأنه لا يمكن السماح لتركيا بتوصيل نظام إس 400 بأنظمة متحالفة آخرى على غرار طائرات إف 35، خاصة وأن أنقرة عضو في حلف الناتو.
والنظامان مختلفان في القدرات، فنظام إس 400، نظام متنقل مصمم للنشر خلف الخطوط الأمامية لحماية البنية التحتية الحيوية بقدرات طويلة المدى، أما نظام باتريوت فهو نظام متوسط المدى.