جولييت بينوش، ماريون كوتيار، ومئات الشخصيات الأخرى تستعد لرفع دعوى ضدّ الحكومة الفرنسية...
اعلانوقّع مليون شخص خلال يومين فقط على عريضة مقدمة من مقبل أربع منظمات بيئية وحقوقية من أجل الضغط على الحكومة الفرنسية لاتخاذ مجموعة من الإجراءات فيما يتعلق بتغير المناخ وحماية البيئة.
العريضة التي حملت عنوان "عريضة القرن"، وقعها نجوم فرنسيون مثل جولييت بينوش وماريون كوتيار وإيلي سيمون، وشاركت في تنظيمها مؤسسة الطبيعة والانسان وغرينبيس الفرنسية ومنظمة أوكسفام الدولية التي تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة، بالإضافة إلى جمعية Notre affaire à tous (قضيتنا جميعاً) الفرنسية.
وأعلنت هذه الجمعيات أنها تتحمل المسؤولية القانونية والمالية عن هذا الإجراء الذي يحمل اسم المصلحة العامة أمام المحكمة الفرنسية.
منظمة "قضيتنا جميعا" غير الحكومية، الموجودة في فرنسا تقول إن تجارب مختلفة حول العالم قام خلالها أفراد وجمعيات برفع قضايا ضد حكوماتهم كانت الدفاع وراء محاولتها هذه.
ويبدو أن هذه المعارك أتت بثمارها كما حصل في هولندا وكولومبيا، حيث قضت المحاكم لصالح الادعاء.
سابقة فرنسية
الجمعيات والمنظمات المعنية أشارت إلى تزايد قلقها بخصوص إجراءات الحكومة الفرنسية بخصوص تغير المناخ واتهمتها بعدم الوفاء بالتزاماتها بتخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون داخل البلاد.
قالت سيسيل دوفلو، المديرة التنفيذية في منظمة أوكسفام في فرنسا "لقد تعهدت الدولة الفرنسية بالتزامات لم تف بها. إن تغيّر المناخ يثبت هذا، ونحن نعلم ونرى ولدينا شهود، لذلك نتطلع لإجراء هذا الحوار عسى أن تجبر العدالة الدولة على التصرف".
لدى الحكومة شهرين للرد على طلب المنظمات غير الحكومية. وخلال المرحلة التالية تخطط المظمات لتقديم استئناف قانوني أمام المحكمة الإدارية في باريس، وهو ما يجعل الموضوع سابقة في فرنسا.
للمزيد على يورونيوز: