هذه ثاني مرة تفوز فيها بيلوسي برئاسة المجلس. وكانت أول امرأة تفوز بالمنصب في الفترة من 2007 وحتى 2011 عندما بدأ الجمهوريون فترة استمرت ثماني سنوات من السيطرة على الأغلبية بمجلس النواب.
اعلانانتخب مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس الديمقراطية نانسي بيلوسي لتكون الرئيس الجديد للمجلس بعد فوز حزبها بالأغلبية في الانتخابات التي جرت في السادس من نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وهذه ثاني مرة تفوز فيها بيلوسي برئاسة المجلس. وكانت أول امرأة تفوز بالمنصب في الفترة من 2007 وحتى 2011 عندما بدأ الجمهوريون فترة استمرت ثماني سنوات من السيطرة على الأغلبية بمجلس النواب.
وحصلت بيلوسي على 220 صوتا بينما حصل منافسها الجمهوري كيفين مكارثي على 192 صوتا. وحصل مرشحون آخرون على الأصوات الباقية في المجلس البالغ عدد مقاعده 435 مقعدا.
وانتخاب بيلوسي لرئاسة المجلس يمنحها فرصة قيادة المعارضة ضد جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب وإجراء تحقيقات متعمقة في سلوك إدارته بعد عامين من سيطرة الجمهوريين مما منح ترامب فرصة إقرار سياساته دون عائق.
وتبلغ بيلوسي من العمر 78 عاما وانتخبت لأول مرة عضوا بمجلس النواب عام 1987.
للمزيد في "يورونيوز":
ترامب يقول بيلوسي الديمقراطية "تستحق" أن تكون رئيسة مجلس النواب
كيليان كونواي: سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب لا تعني خلعهم ترامب
وكان الديمقراطيون انتزعوا السيطرة على مجلس النواب الأمريكي من الجمهوريين الذين حافظوا على أغلبيتهم بمجلس الشيوخ خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، وتعد استعادة الديمقراطيين السيطرة على مجلس النواب، بعدما فقدوا الأغلبية فيه قبل 8 أعوام، بمثابة صفعة للرئيس دونالد ترامب.
وجاءت الانتخابات في منتصف فترة حكم ترامب، التي تستغرق أربع سنوات، وبعد حملات دعائية أثارت حالة من الاستقطاب في البلاد.