ونتج عن الصورة انتقادات لاذعة للاعب فيسيل كوبي الياباني الحالي وبرشلونة ومنتخب إسبانيا السابق، حيث ينظر إلى تقليد طلاء الوجوه لتجسيد شخصيات ذات بشرة سمراء على أنه عمل عنصري.
اعلاناحتفل اللاعب الإسباني أندريس إنييستا كغيره من الإسبان بعيد "الملوك الثلاثة" يوم الاثنين الماضي بنشر صورة له وسط أفراد عائلته مرتديين أزياء الملوك التاريخيين بعدما طلت فتاتان وجهيهما باللون الأسود نسبة للملك بالتازار والملك غاسبر أصحاب الأصول العربية والإفريقية.
ونتج عن الصورة انتقادات لاذعة للاعب فيسيل كوبي الياباني الحالي وبرشلونة ومنتخب إسبانيا السابق، حيث ينظر إلى تقليد طلاء الوجوه لتجسيد شخصيات ذات بشرة سمراء على أنه عمل عنصري.
وأصدر إنييستا (34 عاماً) بيان قال فيه إنه "يريد توضيح الأمور بشكل كامل للجماهير حول تلك الصورة".
وأضاف: "بعض الأشخاص يقومون بهذا الاحتفال بارتداء أزياء الملوك الثلاثة "غاسبر، مليكوار، بالتازار"، وهذا يحدث بشكل طبيعي في إسبانيا".
ويطالب نشطاء وحقوقيون باستبدال هذا التقليد عبر استقدام ممثلين سود البشرة لتشخيص الملوك.
وفي العام 2016، قامت عمدة مدريد اليسارية آنذاك مانويلا كارمينا بالإصرار على تعيين ممثلين سود البشرة للمشاركة في طواف "الملوك الثلاثة" بالعاصمة الإسبانية خلال الاحتفال بالعيد.
ويحتفل الإسبان بعيد الملوك الثلاثة في أول أحد من كل عام وهو ما تزامن هذا العام مع احتفالات عيد الميلاد للمسيحيين الأرثوذوكس حول العالم.
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية تطلب عينة من الحمض النووي لرونالدو إثر اتهامه بالاغتصاب
شاهد: مها جنود أول مدربة كرة قدم لنادي رجالي تتحدى النزاع والعقليات في سوريا