Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شاهد: مها جنود أول مدربة كرة قدم لنادي رجالي تتحدى النزاع والعقليات في سوريا

شاهد: مها جنود أول مدربة كرة قدم لنادي رجالي تتحدى النزاع والعقليات في سوريا
حقوق النشر 
بقلم: رشيد سعيد قرني
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

تقبل اللاعبين لمها في النادي، كان بحكم أنها لعبت في الفريق النسوي وهذا ما ساعدها على اجتياز عدة عقبات وبدأت تدريب نادي الذطور المحترف بعد تعرضها لإصابة أنهت مسيرتها المهنية.

اعلان

في ملعب كرة القدم، تشرح مها جنود تعليماتها للاعبيها في نادي المحافظة السوري مثل أي مدرب آخر، لكن مع فارق واحد: فهي امرأة في عالم ظل طويلا حكرا على الرجال. تعتقد مها، التي سبق لها وأن لعبت في فريق النساء السوريات الوطني، أنها أول امرأة في الشرق الأوسط تقوم بتدريب فريق محترف للرجال. وهي حاليا مساعدة مدرب في نادي دمشق. المهمة أوكلت لها بسهولة.

تحدثت مها عن مهنة التدريب التي تحترفها خلال الإستراحة وقالت "عندما يكون الشخص الذي يحمل رسالة التدريب هذه واثقاً من معلوماته وله موهبة خاصة على أرض الملعب، فإنه لا فرق بين رجل وامرأة".

تقبل اللاعبين لمها في النادي، كان بحكم أنها لعبت في الفريق النسوي وهذا ما ساعدها على اجتياز عدة عقبات وبدأت تدريب نادي الذكور المحترف بعد تعرضها لإصابة أنهت مسيرتها المهنية.

اقرأ أيضا على يورونيوز:

من جهته قال اللاعب أمجد كتكوت أنه "في البداية كان الأمر صعبا بعض الشيء ولكن بعد ذلك اعتدنا على ذلك، أصبحت مها مثل الأخت أو الصديقة. إنه أمر طبيعي".

كل الأمور تسير على ما يرام هذا الموسم، حيث فاز النادي في ثماني مباريات من أصل 10 في الدوري وتعادل في اثنين آخرين.

في بلد لا يزال يتعامل مع حرب أهلية، منع هذا الصراه فريق النساء السوريات من اللعب لعدة سنوات ويأمل النادي أن يكون تعيين مها جنود بمثابة تقدم لكرة القدم وللنساء. ومن المؤكد أن مها جنود حققت بداية ناجحة في مسيرتها الجديدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

نادي ليفربول الإنجليزي يحقق أرباحا سنوية قياسية

سكارليت جوهانسن: من المحال وقف قرصنة وجوه النساء في الصناعة الإباحية

نازحو البدو من السويداء يحتمون بالمدارس: صفوف بلا كتب وأسر بلا مأوى