قالت قوة مشتركة متعددة الجنسيات من دول غرب أفريقيا في بيان إنها قتلت 42 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة بحيرة تشاد يوم 21 يونيو حزيران
قالت قوة العمل المشتركة متعددة الجنسيات من دول غرب أفريقيا في بيان إن قواتها قتلت 42 ممن يشتبه بأنهم من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في معركة بمنطقة بحيرة تشاد يوم 21 يونيو حزيران، وهو أكبر عدد قتلى في صفوف المسلحين خلال الشهور الستة الماضية.
وأضافت القوة، التي تضم جنودا من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون، في البيان الصادر أمس السبت أن أحد جنودها قُتل كما أصيب عشرة آخرون.
وفي إشارة على ما يبدو لنفس الاشتباكات قال تنظيم الدولة الإسلامية إن مقاتليه قتلوا 15 من الجنود في معركة في 21 يونيو حزيران في بلدة جرنو بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. وأضاف أن انتحاريا فجر عبوة ناسفة، ولكنه لم يشر إلى مقتل أي من مسلحيه.
وتأسست الدولة الإسلامية ولاية غرب أفريقيا عام 2016 عندما بايع فصيل من جماعة بوكو حرام النيجيرية الإسلامية تنظيم الدولة الإسلامية. وكان لأعمال العنف أثر في الدول الواقعة على الحدود مع بحيرة تشاد - نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وكذلك الجزر في منطقة البحيرة ذاتها.
وقالت القوة في البيان أمس السبت إنه "تم تحييد 42 إرهابيا" خلال القتال في جزيرة دورون نايرا في بحيرة تشاد وحولها. وأضافت أن هذا يعني أنها "ألحقت أعنف هزيمة خلال ستة أشهر بالدولة الإسلامية ولاية غرب أفريقيا".
وقالت الدولة الإسلامية في بيان صدر على وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن القتال "أوقع 15 قتيلا على الأقل، والعديد من المصابين" عندما هاجمهم المقاتلون.
وخلفت أعمال العنف التي بدأت في شمال شرق نيجيريا أكثر من 30 ألف قتيل وشردت نحو مليوني شخص منذ عام 2009.
للمزيد على يورونيوز:
داعش يستغل توتر الأوضاع في ليبيا ويتمدد فيها وفي بلدان إفريقية أخرى