ذكر وزير المالية السعودي محمد الجدعان اليوم الأربعاء أن المملكة ستؤيد أي خطة اقتصادية تحقق الازدهار للفلسطينيي، كما قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية عبيد حميد الطاير إنه ينبغي إعطاء فرصة لهذه المبادرة.
ذكر وزير المالية السعودي محمد الجدعان اليوم الأربعاء أن المملكة ستؤيد أي خطة اقتصادية تحقق الازدهار للفلسطينيي، كما قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية عبيد حميد الطاير إنه ينبغي إعطاء فرصة لهذه المبادرة.
في حين قالت كريستين لاغارد مدير عام صندوق النقد الدولي إن جذب الاستثمارات الدائمة إلى منطقة الشرق الأوسط يعتمد على القدرة على التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكان وزير الدولة السعودي محمد الشيخ قد قال في وقت سابق إن خطة اقتصادية طرحها جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض للأراضي الفلسطينية يمكن أن تنجح إذ أنها تشمل القطاع الخاص وإذا كان هناك أمل في السلام.
وأضاف أنه يعتقد أن من الممكن تنفيذ الخطة إذا آمن الناس بأن من الممكن تنفيذها.
مشيرا إلى أن السبيل لإقناع الناس بها هو منحهم الأمل بأنها ستكون مستدامة وباقية وستؤدي إلى الرخاء والتنمية في نهاية المطاف.
هذه التصريحات تأتي خلال ورشة عمل اقتصادية في البحرين لتشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.
وانطلق، الثلاثاء، مؤتمر البحرين أو ما أطلق عليه ورشة العمل التي تأخذ من جملة السلام من أجل الإزدهار شعاراً، ويستمر ليومين بقيادة صهر ومستشار ترامب جاريد كوشنر وبغياب الأطراف الأساسية الفاعلة في الصراع.
ويمثل المؤتمر الخطوة الأولى والشق الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية الجديدة، ويهدف لاستقطاب استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية، وهي الخطوة التي يراها الفلسطينيون وصفة للفشل بتقديم الاقتصاد على الحل السياسي.
تتابعون ايضا على يورونيوز:
هنية: مؤتمر المنامة مؤتمر سياسي بغطاء اقتصادي لبيع القضية الفلسطينية
كوشنر: القضايا السياسية لن تكون محل بحث في مؤتمر المنامة
الاتحاد الأوروبي يتوعّد تركيا بتدابير "غير سهلة" إن لم توقف أعمال التنقيب عن النفط قبالة سواحل قبرص
اشترك في خدمة الواتسآب والماسنجر لتصلك آخر الأخبار: