ما فشلت السياسة والوطن والدماء بجمعه خلال سنين خلت، استطاع مؤتمر المنامة أن يجمعه، فشهدت غزة اليوم تجمعاً مشتركاً لحركتي حماس وفتح، عبر فيه الفلسطينيون عن وحدتهم بوجه صفقة القرن والخطة الأمريكية الجديدة للسلام في الشرق الأوسط.
ما فشلت السياسة والوطن والدماء بجمعه خلال سنين خلت، استطاع مؤتمر المنامة أن يجمعه، فشهدت غزة اليوم تجمعاً مشتركاً لحركتي حماس وفتح، عبر فيه الفلسطينيون عن وحدتهم بوجه صفقة القرن والخطة الأمريكية الجديدة للسلام في الشرق الأوسط.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في كلمته، خلال المؤتمر الوطني الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن ورفض مؤتمر البحرين، إن الفلسطينيين يرفضون صفقة القرن، والتطبيع والوطن البديل ويرفضون بيع ذرة من تراب فلسطين.
ووعد بعدم خيانة دماء الشهداء، واتهم مؤتمر المنامة بأنه مؤتمر سياسي بغطاء اقتصادي لبيع القضية الفلسطينية، وأضاف أن كل خطط التوسعة غير مقبولة سواء من غزة باتجاه مصر أو الضفة باتجاه الأردن.
مؤتمر المنامة، أو ورشة العمل الاقتصادية كما يطلق عليه، يعقد أعماله بقيادة جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة عدة أطراف عربية، وبغياب الأطراف الفاعلة في ملف السلام في الشرق الأوسط.
المؤتمر يمثل الخطوة الأولى والشق الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية الجديدة، ويهدف لاستقطاب استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية. الخطوة التي يراها الفلسطينيون وصفة للفشل بتقديم الاقتصاد على الحل السياسي.
للمزيد على يورونيوز:
مساع أمريكية لجمع 50 مليار دولار في مؤتمر البحرين لتمويل صفقة القرن
كوشنر: القضايا السياسية لن تكون محل بحث في مؤتمر المنامة
خاص: المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي يقلل من أهمية مؤتمر البحرين