Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

انتقادات وشتائم للبابا فرانسيس بعد دفاعه عن المهاجرين

 البابا فرانسيس في قداس للمهاجرين في الذكرى السادسة لرحلته إلى جزيرة لامبيدوسا في الفاتيكان في 8 يوليو 2019.
البابا فرانسيس في قداس للمهاجرين في الذكرى السادسة لرحلته إلى جزيرة لامبيدوسا في الفاتيكان في 8 يوليو 2019. Copyright إعلام الفاتيكان عبر رويترز
Copyright إعلام الفاتيكان عبر رويترز
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

رواد مواقع التواصل الإجتماعي سارعوا في الرد على تغريدة الحبر الأكبر وذهب البعض حتى إلى دعوة البابا للتفكير في ضحايا الزلزال أو فنسنت لامبرت، المواطن الفرنسي الميت سريريا الذي قررت المحكمة بناءً على طلب من عائلته وقف العلاج.

اعلان

تلقى البابا فرانسيس وابلا من الشتائم باللغة الإيطالية ردا على تغريدة نشرها على صفحته في تويتر الاثنين يتطرق فيها إلى المهاجرين. وقال فرانسيس في تغريدته "المهاجرون هم أولاً وقبل كل شيء أشخاص وبشر وهم يمثلون رمزًا لكل الذين رفضهم مجتمع العولمة اليوم".

رواد مواقع التواصل الإجتماعي سارعوا في الرد على تغريدة الحبر الأعظم وذهب البعض حتى إلى دعوة البابا للتفكير في ضحايا الزلزال أو فنسنت لامبرت، المواطن الفرنسي الميت سريريا الذي قررت المحكمة بناءً على طلب من عائلته وقف العلاج.

فيما كتب البعض الأخر أن البابا يجب أن يقضي وقتًا أطول في الحديث عن يسوع وغيره من الموضوعات الدينية.

هذا وكان بابا الفاتيكان قد نشر تغريدة في الذكرى السادسة لزيارته إلى لامبيدوسا وتذكر المهاجرين الذين غرقوا وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا.

كما صلى البابا من أجل المهاجرين في عِبْرَة خلال قداس حيث قال "هؤلاء الضعفاء هُجروا وخُدعوا وتُركوا ليموتوا في الصحراء، هؤلاء الضعفاء يتعرضون للتعذيب والإساءة والانتهاك في معسكرات الاعتقال، هؤلاء الضعفاء يواجهون أمواج بحر لا يرحم، هؤلاء يتركون طويلا في معسكرات الاستقبال التي يطلق عليها اسم "مؤقتة".

اقرأ أيضا على يورونيوز:

وفي نفس اليوم، عنونت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية صفحتها الأولى بـ "الكاثوليك عند مفترق طرق: البابا أو سالفيني". وأجرت الصحيفة اليومية مقابلة مع الأب سورج الذي قارن بين المرسوم الأمني ​​الجديد لإيطاليا الذي يتضمن أحكامًا تحد من دخول المهاجرين إلى إيطاليا بالقوانين العنصرية للنظام الفاشي في البلاد في العام 1938.

وكان وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني في قلب الجدل الأخير بشأن المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر المتوسط ​​عندما رفض السماح لسفن الإنقاذ الخيرية بالرسو في الموانئ الإيطالية. وفي الشهر الماضي، أصدر حزب الرابطة اليمينية المتطرفة قوانين من شأنها أن تؤدي إلى فرض غرامات باهظة على أي منظمات غير حكومية مهاجرة تدخل المياه الإيطالية.

كما قام سالفيني الثلاثاء بزيارة إلى جزيرة صقلية من أجل افتتاح مركز شرطة جديد في كالتاجيروني في مقاطعة كاتانيا والإعلان عن الإغلاق النهائي لمركز المهاجرين في مينيو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أمام حشود غفيرة.. البابا فرنسيس يوجه رسالة سلام في قدّاس عيد الفصح

سالفيني ولوبن يشكّلان جبهة موحّدة ضد "طوفان الهجرة" استعداداً للانتخابات الأوروبية

شاهد: البابا في لشبونة للمشاركة في الأيام العالمية للشباب