رواد مواقع التواصل الإجتماعي سارعوا في الرد على تغريدة الحبر الأكبر وذهب البعض حتى إلى دعوة البابا للتفكير في ضحايا الزلزال أو فنسنت لامبرت، المواطن الفرنسي الميت سريريا الذي قررت المحكمة بناءً على طلب من عائلته وقف العلاج.
تلقى البابا فرانسيس وابلا من الشتائم باللغة الإيطالية ردا على تغريدة نشرها على صفحته في تويتر الاثنين يتطرق فيها إلى المهاجرين. وقال فرانسيس في تغريدته "المهاجرون هم أولاً وقبل كل شيء أشخاص وبشر وهم يمثلون رمزًا لكل الذين رفضهم مجتمع العولمة اليوم".
رواد مواقع التواصل الإجتماعي سارعوا في الرد على تغريدة الحبر الأعظم وذهب البعض حتى إلى دعوة البابا للتفكير في ضحايا الزلزال أو فنسنت لامبرت، المواطن الفرنسي الميت سريريا الذي قررت المحكمة بناءً على طلب من عائلته وقف العلاج.
فيما كتب البعض الأخر أن البابا يجب أن يقضي وقتًا أطول في الحديث عن يسوع وغيره من الموضوعات الدينية.
هذا وكان بابا الفاتيكان قد نشر تغريدة في الذكرى السادسة لزيارته إلى لامبيدوسا وتذكر المهاجرين الذين غرقوا وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا.
كما صلى البابا من أجل المهاجرين في عِبْرَة خلال قداس حيث قال "هؤلاء الضعفاء هُجروا وخُدعوا وتُركوا ليموتوا في الصحراء، هؤلاء الضعفاء يتعرضون للتعذيب والإساءة والانتهاك في معسكرات الاعتقال، هؤلاء الضعفاء يواجهون أمواج بحر لا يرحم، هؤلاء يتركون طويلا في معسكرات الاستقبال التي يطلق عليها اسم "مؤقتة".
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- الشرطة تقوم بإخلاء اكبر مسجد في ألمانيا بعد تلقيها تهديدا بوجود قنبلة
- بالفيديو: غضب وتهديدات بالقتل ضد سوريين في أسطنبول
- شاهد: تصادم بين طائرتين في مطار أمستردام
وفي نفس اليوم، عنونت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية صفحتها الأولى بـ "الكاثوليك عند مفترق طرق: البابا أو سالفيني". وأجرت الصحيفة اليومية مقابلة مع الأب سورج الذي قارن بين المرسوم الأمني الجديد لإيطاليا الذي يتضمن أحكامًا تحد من دخول المهاجرين إلى إيطاليا بالقوانين العنصرية للنظام الفاشي في البلاد في العام 1938.
وكان وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني في قلب الجدل الأخير بشأن المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر المتوسط عندما رفض السماح لسفن الإنقاذ الخيرية بالرسو في الموانئ الإيطالية. وفي الشهر الماضي، أصدر حزب الرابطة اليمينية المتطرفة قوانين من شأنها أن تؤدي إلى فرض غرامات باهظة على أي منظمات غير حكومية مهاجرة تدخل المياه الإيطالية.
كما قام سالفيني الثلاثاء بزيارة إلى جزيرة صقلية من أجل افتتاح مركز شرطة جديد في كالتاجيروني في مقاطعة كاتانيا والإعلان عن الإغلاق النهائي لمركز المهاجرين في مينيو.