قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شبكتين تقول إنهما تحايلتا على العقوبات المفروضة على إيران لصالح حكومتها ومؤسساتها العسكرية.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شبكتين تقول إنهما تحايلتا على العقوبات المفروضة على إيران لصالح حكومتها ومؤسساتها العسكرية.
وقالت الوزارة في بيان إن إحدى الشبكتين استخدمت شركة مقرها هونغ كونغ كواجهة للتحايل على العقوبات الأمريكية والدولية وتوريد تكنولوجيا ومكونات لأشخاص على صلة بالحكومة والحرس الثوري في إيران.
وأضافت أن الشبكة الثانية حصلت على منتجات ألومنيوم لصالح شركات تملكها أو تسيطر عليها وزارة الدفاع الإيرانية.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات كذلك على أفراد لهم صلة بالشبكتين.
تأتي هذه العقوبات في إطار حملة أمريكية لزيادة الضغط الاقتصادي على طهران بسبب برنامجها النووي.
هذا وقد انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية في 2015، وشددت العقوبات على طهران بما في ذلك فرض عقوبات على وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وقال ترامب يوم الاثنين في مؤتمر صحفي إنه سيكون مستعدا للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، لكن روحاني أكد مجددا أنه لن يكون مستعدا للمحادثات مع واشنطن إلا إذا رفعت أولا العقوبات المفروضة على بلاده.
"الحرب الاقتصادية" على إيران
ومن جهته دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني إلى الوحدة من أجل التصدي لما وصفها "الحرب الاقتصادية" التي فرضتها الولايات المتحدة على بلاده، في حين قالت حكومته إنها ستستخدم السبل الدبلوماسية لمحاولة حل المواجهة رغم أنها لا تثق في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ أن انسحب ترامب من اتفاق إيران النووي الموقع عام 2015 مع ست قوى عالمية وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وقال روحاني في كلمة تلفزيونية "ينبغي أن نتحد لمواجهة وكسب هذه الحرب الاقتصادية التي شنتها أمريكا علينا".
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني، عن علي ربيع، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية قوله "أخذا في الاعتبار السمات الشخصية لدونالد ترامب، نحن لا نثق به، لكن إيران لم تتخل قط عن الدبلوماسية ونحن عازمون على مواصلتها باعتبارنا ندا للولايات المتحدة".
واتبع ترامب، منذ انسحابه من الاتفاق النووي العام الماضي، سياسة "ممارسة أقصى الضغوط" في محاولة لإجبار إيران على الدخول في محادثات لتقييد برنامجها للصواريخ الباليستية وإنهاء دعمها لقوات تعمل لحسابها بالوكالة في أرجاء الشرق الأوسط.
وقد هددت إيران، التي تنتهك ببطء التزاماتها بموجب الاتفاق النووي ردا على العقوبات، بمزيد من الانتهاكات في أوائل أيلول ما لم تحصل على تخفيف للعقوبات.
للمزيد على يورونيوز: