Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المدراس الفرنسية ترفع العلمين الأوروبي والوطني مع بدء السنة الدراسية الجديدة

ثلاث تلميذات بانتظار الحافلة في مدينة مارسيليا الفرنسية للالتحاق بأول يوم مدرسي
ثلاث تلميذات بانتظار الحافلة في مدينة مارسيليا الفرنسية للالتحاق بأول يوم مدرسي Copyright REUTERS/Jean-Paul Pelissier
Copyright REUTERS/Jean-Paul Pelissier
بقلم:  Alasdair Sandfordيورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

المدراس الفرنسية ترفع العلمين الأوروبي والوطني مع بدء السنة الدراسية الجديدة

اعلان

بدأ التلاميذ في فرنسا، منذ يوم الإثنين، بالعودة إلى المدارس، للبدء بعام جديد، بعد انتهاء عطلة الصيف. وتميّز اليوم الأول من هذا العام، بتفصيل بارز، لاحظ الجميع وجوده تقريباً: العلم الأوروبي كان مرفوعاً بالقرب من العلم الفرنسي.

بطبيعة الحال، أثار القرار، الإلزامي، جدلاً في الجمهورية. البعض رأى فيه "خطوة إيجابية" بالنسبة للتعليم، ولأجيال المستقبل. هناك تلاميذ سيعرفون، الآن، أن فرنسا ليست وحيدة في الاتحاد. هذه كانت قراءة البعض.

غير أن آخرين انتقدوا وجود العلم الأزرق بالنجمات الذهبية الاثنتي عشرة، ولم يرضهم إجبار المدارس على وضع الشعار الفرنسي الشهير "حرية، عدالة، أخوّة"، إلى جانب العلمين، أو حتى كلمات النشيد الوطني "لا مارسييز".

وألزمت الحكومة الفرنسية مدارس القطاع العام والخاص برفع العلمين، ولكن القرار لم يشمل الجامعات، وكان القرار قد صدر في تموز/يوليو الفائت، وهو لا يتعلّق فقط برفع الأعلام إنما أدخل تعديلات على القطاع التعليمي بكشل عام، من تعديلات على الاختبارات وتدريب للمدرسين.

ولم يكن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي لم يخفِ يوماً ميوله الأوروبية، أو أحد من حزبه، هو الذي بادر إلى طرح قانون رفع العلم في حرم المؤسسات التعليمية، إنما نواب من حزب الجمهوريين (اليمين المسيحي التقليدي).

في الواقع تقدم الجمهوريون في شباط/فبراير الماضي بمشروع قانون لرفع العلم الفرنسي في المدارسة ولكنه لقي معارضة شديدة في وزير التعليم جان-ميشيل بلانكيه. وبعد دعم المشروع من قبل نواب بارزين، توصلت الأحزاب إلى تسوية: رفع العلم الفرنسي وإلى جانبه العلم الأوروبي.

ولاقى القرار انتقاداً في أوساط المعلمين الذين تحدثوا عن مشاكل "عملية" يواجهونها، وأيضاً في أوساط الأحزاب ذات النزعات اليسارية المختلفة بشكل عام، إذ يرى البعض أن المدارس ليست ثكنات عسكرية، وأن قراراً مثل هذا يعزز الشعور القومي لدى التلاميذ.

أخبار أخرى عن فرنسا:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حظر رش المبيدات الحشرية حول المناطق السكنية في فرنسا

لقاء صحفي مرتقب لماكرون وترامب في اختتام أشغال قمة الدول السبع في فرنسا

محاكمة ستة تلاميذ في فرنسا في قضية اغتيال مدرس التاريخ صامويل باتي عام 2020