Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أردوغان ورفقاء الأمس.. داوود أوغلو يغادر سفينة العدالة والتنمية ويؤسس حزبا جديدا

رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو
رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو
Copyright 
بقلم:  Samia Mekki
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد باباجان.. داوود أوغلو يقطع شعرة معاوية مع أردوغان: استقالةٌ من العدالة والتنمية وإعلانٌ عن تأسيس حزب جديد

اعلان

أعلن رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وأعرب عن عزمه إنشاء حزب سياسي جديد. وقال أوغلو في هذا الصدد: إنها مسؤوليتنا التاريخية وواجبنا تجاه الأمة أن نؤسس حركة سياسية جديدة".

وأضاف: إنني أستقيل من الحزب الذي كان لي الشرف أن أخدمه وأعمل فيه والذي منحته كل جهدي لسنوات طويلة".

تأتي هذه الاستقالة بعد أسابيع من إعلان حزب الرئيس رجب طيب أردوغان أنه سيطرد داوود أوغلو من العدالة والتنمية بعد انتقاده الرئيس التركي رغم أنه كان تعهّد بعدم مهاجمة سياسة أردوغان أمام الملأ حين غادر منصبه قبل ثلاث سنوات.

ويعود سببُ الجفوة بين داوود أغلو والعدالة والتنمية إلى إجرائه مقابلة في يوليو تموز الماضي خرج فيها عن صمته واتهم خلالها الحزب الحاكم بأنه قد حاد عن أهدافه ما أثّر على أداء الحكومة في المجال الاقتصادي، ناهيك عن الجدل الذي أثير حول انتخابات بلدية اسطنبول وقرار إعادة إجراء هذا الاستحقاق لأن العدالة والتنمية لم يهضم خسارة مرشحه أمام مرشح المعارضة عن حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو. ولم يسلم أردوغان نفسه من انتقادات الوزير السابق.

وفي بداية هذا الشهر، كان الحزب قد قرر إحالة داوود أوغلو أمام لجنة تأديبية بغرض طرده، لكن الأخير استبق الإجراء بإعلان استقالته وتأسيس حزب جديد.

وكان السياسي المخضرم رئيسا للوزراء في تركيا بين عامي 2014 و 2016 قبل أن يغادر منصبه تحت وطأة خلافات بينه وبين الرئيس أردوغان. كما شغل أيضا منصب وزير الخارجية من عام 2009 إلى 2014. وهو يعتبر أيضا منظِّرَ ومُلْهِمَ السياسة الخارجية التركية التي وضعها أسُسَها انطلاقا من مبدأ "صفر مشاكل" الذي اشتهر به والقائم على تحييد كل أسباب التوتر مع الاقليم. وهذا فعلا ما كانت تركيا قد دأبت عليه قبل أن تهبّ رياح الانتفاضات في الوطن العربي وتحديدا سوريا فتغيّر موقف أنقرة من دمشق ونادت بضرورة رحيل نظام بشار الأسد.

أردوغان بين حلفاء الأمس وخصوم اليوم..

وتأتي استقالة داوود أوغلو لتشكل ضربة جديدة لسيد أنقرة الذي بدأ منذ فترة يرى حلفاء الأمس ورفقاء الدرب وهم ينفضّون من حوله وآخرهم كان وزير الاقتصاد السابق علي باباجان الذي أعلن هو الآخر في يوليو تموز الماضي استقالته وتشكيل حزب جديد بحلول نهاية العام الجاري وقد برّر قراره بحاجة تركيا لما سماها "رؤية جديدة" وبوجود "خلافات عميقة" مع سياسة الحزب الحاكم.

وكان اسم الوزير السابق الذي يعتبر من الأعضاء المؤسّسين للعدالة والتنمية قد اقترن بالطفرة الاقتصادية التي حققتها تركيا في أولى سنوات الألفية الجديدة حين كان وزيرا للاقتصاد من سنة 2002 وحتى 2015 تاريخِ مغادرتِه الحكومة.

للمزيد على يورونيوز:

محكمة تركية تقضي بسجن مسؤولة أكبر حزب تركي معارض لإردوغان عشر سنوات

أردوغان يقول إن تركيا ستنفذ عملية عسكرية في شمال سوريا

أكرم أوغلو يعد ببداية جديدة لإسطنبول وأردوغان يهنئه بتغريدة

تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أردوغان يتحدى الاتحاد الأوروبي ومصر ويعد بمواصلة أنقرة التنقيب عن الغاز

حزب العدالة والتنمية يقدم التماسا لإلغاء وإعادة انتخابات إسطنبول المحلية

أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرائيل