Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: مئات المتظاهرين في بيروت احتجاجاً على الأزمة الاقتصادية الخانقة

من الاحتجاجات أمام السراي الحكومي (مقر رئاسة الوزراء) في بيروت اليوم
من الاحتجاجات أمام السراي الحكومي (مقر رئاسة الوزراء) في بيروت اليوم Copyright أسوشييتد برس
Copyright أسوشييتد برس
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مئات المتظاهرين في بيروت احتجاجاً على الأزمة الاقتصادية الخانقة

اعلان

تجمع مئات المتظاهرين اليوم، الأحد، وسط بيروت تعبيراً عن امتعاضهم إزاء الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالبلاد بشكل متزايد، وسط مخاوف تتعلق باستقرار سعر صرف الليرة اللبنانية.

وجرت مناوشات محدودة أمام مقر الحكومة في وسط المدينة، حين حاول متظاهرون تخطي حواجز تابعة لشرطة مكافحة الشغب، التي قام عناصرها بصدهم بالدروع وبالهراوات أحياناً، بحسب ما يظهر في صور الفيديو أعلاه.

كما قام المتظاهرون باحراق إطارات سيارات لقطع شوارع العاصمة الرئيسية، وتم قطع الطرق كذلك في عدّة مناطق لبنانية أخرى.

وفي البداية، تجمع نحو 500 محتج يرفعون الأعلام اللبنانية وهم يهتفون "ثورة.. ثورة" في ساحة الشهداء الواقعة وسط بيروت قبل أن يتوجهوا إلى البرلمان ومقر الحكومة.

وهتف المحتجون أمام البرلمان "السرايا والمجلس، حرامية حرامية" و"الشعب يريد إسقاط النظام".

وقالت إحدى المشاركات (52 عام) وتعمل في إحدى المنظمات "إننا نعمل ليلاً نهاراً لنتمكن من تأمين معيشتنا" مضيفة بغضب "لقد جوّعونا (...) وسرقونا، هذا يكفي"، رافضة الكشف عن هويتها.

وشهد الاقتصاد اللبناني خلال السنوات الأخيرة تراجعاً حاداً، مسجلاً نموا بالكاد بلغ 0,2 بالمئة في عام 2018 ، بحسب صندوق النقد الدولي. وأقر البرلمان في تموز/ يوليو موازنة تقشفية لعام 2019 سعياً للحد من العجز العام.

غلاء المعيشة

ارتفع الدين العام في لبنان إلى 86 مليار دولار، أي أكثر من 150 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي، وهي ثالث أعلى نسبة في العالم بعد اليابان واليونان. وازدادت المخاوف في الأيام الأخيرة من احتمال تراجع سعر الصرف الثابت لليرة اللبنانية الذي حدده مصرف لبنان منذ عقدين بـ1500 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

واوردت وسائل الاعلام أن المصارف ومكاتب الصرافة حدت من بيع الدولار خشية تراجع احتياطي العملات الأجنبية. في الواقع، ارتفع سعر مبيع الدولار إلى حدود 1600 ليرة لبنانية بسبب كثرة الطلب عليه.

وفي لبنان يستعمل الدولار إلى جانب الليرة اللبنانية.

REUTERS/Mohamed Azakir
بحسب بعض المراقبين أدى ارتفاع الطلب على الدولار إلى ارتفاع سعر تصريفه من نحو 1500 ل.ل إلى 1600 ليرةREUTERS/Mohamed Azakir

وبات من شبه المستحيل سحب مبالغ بالدولار من آلات الصرف الآلي.

وأعلنت نقابة أصحاب المحروقات ليل الخميس عن إضراب مفتوح منددة بعدم توفير المصارف ما يحتاجونه من الدولار للدفع للمورّدين والموزعين بسبب نقص احتياطي العملة الصعبة.

ولكن مالكي محطات الوقود أعلنوا الجمعة تعليق الإضراب بعدما توصلوا إلى اتفاق مع الحكومة يسمح لهم بالدفع للموزعين بالليرة اللبنانية. وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة نفى في بداية الأسبوع أن يكون لبنان يواجه أزمة بالدولار.

REUTERS/Mohamed Azakir
بعض محطات الوقود أضربت الجمعة الفائتREUTERS/Mohamed Azakir

فشل بنيوي

بعد فشل الحكومات اللبنانية المتعاقبة بإجراء إصلاحات بنيوية في اقتصاد البلد الصغير الذي يعاني من الديون والفساد، تعهدت الحكومة العام الماضي أمام مؤتمر دولي استضافته باريس لمساعدة لبنان، بإجراء هذه الإصلاحات وتخفيض النفقات العامة مقابل حصولها على أكثر من 11 مليار دولار على شكل قروض وهبات، غير أنه لم يتم صرفها بعد.

أخبار أخرى عن لبنان

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السيسي يلتقي بوتين في سوتشي خلال فعاليات أول قمة إفريقية -روسية

رئيس البيرو يحلّ البرلمان والنواب يردّون بتعليق صلاحياته

البنك الدولي يحذر من تداعيات تنامي "دولرة" الاقتصاد في لبنان