Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقاتلو طالبان يضعون الماكياج ويحملون الزهور

 مقاتلو طالبان يضعون الماكياج ويحملون الزهور
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في إحدى زياراته لاستديو تصوير في العاصمة الأفغانية عام 2002 وقع المصور الألماني توماس دورزاك على مجموعة من الصور لمقاتلين من طالبان، أثارت دهشته، لا لشيء سوى لمظهر المقاتلين المختلف تماماً عن الصورة التي يقدمونها عن أنفسهم ومعتقداتهم.

اعلان

لم يكن المصور الألماني توماس دورزاك يتوقع المفاجأة التي ستقابله في إحدى استديوهات التصوير في قندهار حيث كانت تفرض حركة طالبان حظراً على التصوير باستثناءات قليلة من ضمنها الحاجة إلى صور لجوازات السفر.

في إحدى زياراته لاستديو تصوير في العاصمة الأفغانية عام 2002 وقع على مجموعة من الصور لمقاتلين من طالبان، أثارت دهشته، لا لشيء سوى لمظهر المقاتلين المختلف تماماً عن الصورة التي يقدمونها عن أنفسهم ومعتقداتهم.

رجال يضعون مساحيق التجميل وطلاء الأظافر ويمسكون بأيدي بعضهم البعض وببنادق وورود بلاستيكية أمام خلفيات تصور جبال الألب في الاستديو، حاملين -إضافة إلى الأسلحة- التشدد والإيديولوجيا خارجه.

كان دورزاك في مهمة لصحيفة نيويوركر بعد أسابيع قليلة من بدء مطاردة مقاتلي طالبان الباقين بعد الغزو الأمريكي. شاهد بالصدفة الصور في غرفة خلفية في الاستوديو وعرض شراءها، يقول إن صاحب الاستديو كان سعيداً ببيعها وقال إنه لا يظن أن أصحابها سيعودون لأخذها، ويضيف دورزاك إن هذه الصور يمكن اعتبارها شكلاً متطرفاً من النفاق إلا أنها "مؤثرة بشكل لا يصدق" بحسب ما نقلت صحيفة الغارديان.

ونشر دورزاك كتابًا يضم هذه الصور لاقى انتقادات من البعض بسبب ما اعتبر سخرية من هؤلاء الرجال، في حين اعتبر البعض الآخر أن الكتاب يلقي عليهم الضوء بشكل إيجابي، يقول المصور إنه لم يتوقع ردة الفعل هذه أبداً حيث اعتقد الناس أنه هو من قام بالتقاط الصور.

يضيف: "إنني أحسد المصور أنه تمكن من التقاط هذه الصور لهؤلاء الرجال ... كانت طالبان تجسيدًا مطلقًا للشر وهنا تجدهم يمسكون بزهور بلاستيكية. إنه أمر محير للغاية ولكني أحب ذلك.. هذه الجزئية ليست خاصة بطالبان، هو شيء يمكن أن تجده في شبه القارة الهندية، في الهند وباكستان، الإضافة هنا هي التصوير الفوتوغرافي الذي كان محظوراً من قبل طالبان. "

سيتم إدراج الصور في مجموعة رئيسية كبيرة بعنوان "الذكورة: التحرر عبر التصوير"، تضم أعمالًا لخمسين فناناً، وتعرض كجزء من موسم فني أوسع يستمر لمدة عام في مركز باربيكان للفنون في لندن تحت شعار Inside Out، يستكشف العلاقة بين حياة الناس الداخلية والإبداع.

وستعرض الصور العام القادم في الفترة بين 20 شباط/ فبراير إلى 17 أيار/ مايو، في حين يمكن مشاهدة بعضها على موقع مؤسسة ماغنوم للتصوير.

للمزيد على يورونيوز:

"درس القرآن" تباع بأكثر من 4.5 مليون جنيه إسترليني في مزاد فني بلندن

شاهد: نشطاء مكافحة تغير المناخ يحتجون شبه عراة في المعرض الوطني للصور بلندن

لوحة "سياسيون قردة" لبانكسي تباع بـ 10 ملايين جنيه إسترليني

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: المهرجان التاسع والأربعين للفن واليقطين في كاليفورنيا

شاهد: كنيسة ألمانية نوافذها قطعة فنية صُممت من صور الأشعة السينية كرمز بين الصحة والمرض

حدائق كيو تحتضن الفن.. منحوتات ضخمة مستوحاة من العلم والطبيعة