هونغ كونغ، هذه المدينة التي بات يقترن اسمها منذ ستة أشهر بالاحتجاجات وأعمال العنف واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، إلا أنها لم تفقد بريقها كقبلة للزوار من جميع بقاع الأرض، لتبقى بذلك المدينة الأكثر جذبا للسياح بتسجليها لقرابة 27 مليون زائر خلال 2019.
هونغ كونغ، هذه المدينة التي بات يقترن اسمها منذ ستة أشهر بالاحتجاجات وأعمال العنف واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، لم تفقد بريقها كقبلة للزوار من جميع بقاع الأرض، لتبقى بذلك المدينة الأكثر جذبا للسياح بتسجليها لقرابة 27 مليون زائر خلال 2019.
جاء هذا في التقرير الصادر عن مؤسسة أبحاث السوق العالمية "يورومونيتر إنترناشينول" الذي ضم قائمة لـلمدن الـ 100 الأكثر زيارة عبر العالم هذا العام.
وحملت قائمة الدول العشر الأوائل مفاجآت من بينها دخول دلهي الهندية القائمة لأول مرة، فيما خرجت منها مدينة نيويورك الأمريكية.
وهيمنت المدن الأسيوية على القائمة بضمها لأربعين مدينة آسيوية من أصل مئة، ويمثل زوار المدن المئة وجهة 47 في المئة من السياح والمسافرين عبر العالم.
هونغ كونغ الأولى وباريس السادسة ودبي السابعة واسطنبول التاسعة
وجاءت هونغ كونغ في المركز الأول 26.7 مليون زائر، تلتها مدينة بانكوك بـ 25.8 مليون زائر، وماكاو الصينية ثالثا بتسجيلها 20.6 مليون زائر.
ورابعا حلت سنغافورة 19.8 مليون زائر وخامسا العاصمة البريطانية لندن بـ 19.6 مليون زائر تلتها باريس في المرتبة السادسة بـ 19.1 مليونا.
ونعود للقارة الآسيوية، حيث جاءت دبي في المركز السابع بـ 16.3 مليون زائر، ثم دلهي بـ 15.2 مليونا.
وحلت اسطنبول التاسعة بـ14.7 مليونا وكوالا لمبور في المرتبة العاشرة بـ 14.1 مليون زائر.
وتراجعت نيويورك التي تعد المدينة الأكثر زيارة في الولايات المتحدة إلى المركز 11 عالميا، وضمت القائمة مدنا أمريكية أخرى مثل ميامي التي حلت في المركز 29 عالميا ولوس أنجلوس (33 عالميا) ولاس فيغاس (38 عالميا).
ووفقاً لمعدي التقرير فإن العديد من المدن الأمريكية تواجه تحديا لاستقطاب السواح الصينين الذين يشكلون رقما مهما في قطاع السياحة الأمريكية والعالمية، في ظل التوتر التجاري المتزايد مع الصين.
للإشارة فإن تقرير "يورومونيتور" شمل كل الزوار الأجانب أو الوافدين، الذين يقيمون لفترة تزيد عن 24 ساعة وتقل عن سنة واحدة في أكثر من 400 مدينة حول العالم.
يشمل الزائرون الأشخاص الذين يسافرون للعمل أو للترفيه أو لزيارة العائلة أو الأصدقاء، فيما يُستبعَد أولئك الذين يعملون أو يتعلمون بالخارج بالإضافة إلى العسكريين والركاب المتنقلين (ترانزيت) واللاجئين بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية.