حذر خبير الأرصاد الروسي فلاديمير سيميونوف مؤخراً من أضرار الاحتباس الحراري على الطقس في موسكو مضيفاً أن فصول الشتاء الدافئة ستحدث بشكل متكرر.
في وقت يتسارع فيه ذوبان الجليد والثلوج بفعل تغير المناخ والاحتباس الحراري بمناطق مختلقة من العالم بما فيها القطبين الجنوبي والشمالي، تظهر علامة أخرى على مدى تأثير تلك الظواهر على اختلال الطقس على الأرض في العاصمة الروسية موسكو.
ولطالما ساد طقس شديد البرودة في مثل هذا الوقت من العام في موسكو كما اعتاد سكانها وروادها على قضاء احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد وسط الثلوج التي تغمر شوارعها إلا أن تغير المناخ كان له كلمة أخرى هذا العام.
وتقضي موسكو ديسمبر – كانون الأول الأدفأ لها منذ عام 1886 بحسب تصريح رئيس هيئة الأرصاد الجوية رومان فيلفاند الذي أعلن سابقاً أن العام 2019 هو الأدفأ في تاريخ البلاد.
ولجأت السلطات إلى جلب الثلوج الاصطناعية إلى عدة ميادين شهيرة كالميدان الأحمر وجادة تفيرسكايا لخلق تل جليدي صغير خلال احتفالات نهاية العام.
وسخر بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الروس من الفكرة وعلق أحدهم على نقل الثلوج الاصطناعية بقوله إن "حتى الشتاء يمكن شرائه بميزانية موسكو".
وعبر بعض السكان عن امتعاضهم من الفكرة التي بدت لهم غير طبيعية.
وقال أحدهم: "ليست أجواء احتفالية على الإطلاق" بينما قال آخر: "(الثلوج الاصطناعية) بدأت بالفعل في تغيير لونها إلى الرمادي أو البيج".
وحذر خبير الأرصاد الروسي فلاديمير سيميونوف مؤخراً من أضرار الاحتباس الحراري على الطقس في موسكو مضيفاً بأن فصول الشتاء الدافئة ستحدث بشكل متكرر.